تسلم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أمس الأربعاء بمقر رئاسة الجهورية, أوراق اعتماد سفراء ماليزيا و مملكة السويد و المملكة العربية السعودية و كذا السفير رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي لدى الجزائر, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان: "تسلم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, اليوم, أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد لدى الجزائر, وهم على التوالي: - سعادة سفير ماليزيا, السيد محمد فيزال رزالي. - سعادة سفير مملكة السويد, السيد بجورن هاكمارك. - سعادة سفير المملكة العربية السعودية, السيد عبد الله بن ناصر عبد الله البصيري. - سعادة السفير رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي, السيد ايكارت توماس". وحضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد "السيد رمطان لعمامرة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, والسيد نور الدين بغداد الدايج, مدير ديوان رئاسة الجمهورية", وفقا للمصدر ذاته. وعقب الاستقبال, صرح السفير السعودي قائلا: "تشرفت بتقديم أوراق اعتمادي إلى فخامة الرئيس عبد المجيد تبون, سفيرا فوق العادة ومفوضا لخادم الحرمين الشريفين", مضيفا بأنه قام بنقل "تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين, الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي, الأمير محمد بن سلمان, لفخامته ولشعب الجزائر الشقيق". كما أوضح أيضا أنه تم خلال هذا اللقاء, "التأكيد على عمق العلاقات الراسخة و الوطيدة بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات", مع استذكار الزيارات الأخيرة المتبادلة التي قام بها عدة مسؤولين من كلا البلدين, آخرها زيارة وزير الخارجية السعودي, الأمير فيصل بن فرحان للجزائر, يوم الثلاثاء. وتصب جميع هذه الزيارات, يضيف السفير السعودي بالجزائر, "فيما يخدم العلاقات الثنائية و الحرص المشترك على تطويرها" مع "التشاور المستمر بما يخدم المصالح العربية و الإسلامية". للتذكير, حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, و مدير ديوان رئاسة الجمهورية, نور الدين بغداد الدايج. كما أكد سفير ماليزيا الجديد,محمد فيزال رزالي, أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة, على "رغبة بلده في تعزيز أواصر الاخوة مع الجزائر, و كذا تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين". وأوضح السفير الجديد لماليزيا, خلال تسليمه أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى عدة مواضيع أبرزها " تعزيز أواصر الاخوة بين الجزائروماليزيا, و أيضا تعزيز العلاقات الاقتصادية و الاجتماعية بين البلدين". وبالمناسبة, ذكر السيد محمد فيزال رزالي أن "هناك رغبة في استغلال الامكانات الموجودة في الجزائر و الاستثمار في عدة ميادين". و أكد السفير رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي لدى الجزائر, السيد ايكارت توماس, وجود عدة مشاريع "ذات أولوية" مبرمجة بين الطرفين خلال الأشهر القليلة المقبلة, في مقدمتها ملفات الاستثمار والتبادل التجاري والهجرة. وفي تصريح له عقب تسلم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لأوراق اعتماده, أوضح السيد ايكارت توماس, أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء و "بالتفصيل" إلى المشاريع المستقبلية التي تجمع بين الجزائر و الإتحاد الأوروبي, فيما يتعلق ب"الاستثمار والتبادل التجاري وملف الهجرة". كما أشار إلى أن "هناك مشاريع أخرى لا تقل أهمية, غير أن الأولوية تبقى للقطاعات التي تحدثت عنها والتي سننطلق فيها خلال الأشهر القليلة المقبلة", يقول رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي لدى الجزائر.