رشحت المناضلة الصحراوية في مجال حقوق الإنسان، سلطانة سيد إبراهيم خيا، رسميا، لنيل جائزة "ساخاروف" للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر، التي يمنحها البرلمان الأوروبي، حسبما أفاد به بيان لممثلية جبهة البوليساريو بأوروبا. وأوضح البيان أن مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي (GUE / NGL)، أودعت أمس الأربعاء، رسميا، ملف ترشيح الناشطة الصحراوية في الأراضي المحتلة، سلطانة سيد إبراهيم خيا، لجائزة "ساخاروف"، التي تمثل اعترافا يمنحه البرلمان الأوروبي للمؤسسات والأفراد الذين يكرسون حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات. ويأتي ترشيح المناضلة الصحراوية، سلطانة خيا، للجائزة، يضيف ذات بيان، "تقديرا لعملها الدؤوب في الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي، وخاصة حقوق النساء الصحراويات اللائي يلعبن دورا رياديا في كفاح الشعب الصحراوي في كل الأماكن، خاصة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية". وسيكون منح الجائزة لخيا، حسب البيان " بادرة مهمة من جانب الاتحاد الأوروبي، لتعزيز دوره المفقود في الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في الصحراء الغربية". وتتواجد سلطانة رهن الإقامة الجبرية، في منزلها بمدينة بوجدور المحتلة، منذ 19 نوفمبر 2020. ورغم تكريس المناضلة سلطانة خيا، حياتها للدفاع السلمي عن احترام حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، بطريقة سلمية، إلا أنها عانت من كل أشكال الاعتداء والتعذيب والانتهاكات من قبل المحتل المغربي. ويشار إلى أن جائزة "ساخاروف" للدفاع عن حقوق الانسان وحرية الفكر، تم منحها لأول مرة في عام 1988، لنيلسون مانديلا وأناتولي مارتشينكو، وهي أعلى وسام يمنحه الاتحاد الأوروبي بشأن الأعمال لصالح حقوق الإنسان. وتكرم الجائزة الأفراد والجماعات والمنظمات الذين قدموا مساهمات بارزة في الدفاع عن حرية الفكر.