استقبل وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك، امس الجمعة من قبل الرئيس البوليفي السابق و الرئيس الحالي لحزب الحركة نحو الاشتراكية، إيفو موراليس، و ذلك بعد ايام قليلة من اعلان لاباز عن اعادة ربط علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. و اعرب ولد السالك و ايفو موراليس خلال هذا اللقاء، عن ارادتهما في تعزيز "علاقات التعاون و التنسيق التاريخية" القائمة بين جبهة البوليساريو و الحركة نحو الاشتراكية، في "اطار برامج عملهما على المستوى الدولي"، حسبما افادت به وكالة الانباء الصحراوية. وكانت وزارة الشؤون الخارجية البوليفية قد اعربت يوم الخميس الماضي عن قرارها بتعزيز "علاقاتها الدبلوماسية" مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، موضحة ان قطع العلاقات بين البلدين في سنة 2020، لا يعكس التزام بوليفيا في مجال مكافحة الاستعمار. و اوضحت ذات الوزارة ان "بوليفيا لا تزال ملتزمة بمواصلة العمل مع حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من اجل تعزيز علاقات الصداقة و الاحترام و التضامن و التعاون". و كانت بوليفيا قد اعترفت بالجمهورية الصحراوية في 14 نوفمبر 1982، الا ان علاقاتهما قد جمدت في سنة 2020 من قبل الرئيسة المؤقتة السابقة، جانين آنيز، على اثر الانقلاب ضد الرئيس إيفو موراليس. و في ال9 سبتمبر الجاري اعلنت البيرو عن اعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية.