استنكرت الفيدرالية الدولية للشباب الديمقراطي "ويفدي" كل أنواع التعذيب والممارسات غير القانونية التي تمارسها قوات الاحتلال المغربي ضد عائلة سلطانة خيا, والتي تتطلب تضامنا دوليا لدعم الشعب الصحراوي في نضاله الشرعي ضد الاحتلال وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير. وأصدرت الفدرالية الدولية "ويفدي", بيانا أعلنت من خلاله عن "تضامنها التام" مع المناضلة سلطانة خيا وعائلتها, مستنكرة كل انواع التعذيب والممارسات غير القانونية التي تمارسها قوات الاحتلال المغربي ضد عائلة خيا. واعربت "ويفدي", عن مخاوفها "بشأن السلامة الجسدية والعقلية للمدافعة الصحراوية البارزة عن حقوق الإنسان, سلطانة خيا", لافتة الى ان المناضلة خيا مثالا للقمع الممنهج الذي يمارسه الاحتلال المغربي في حق الشباب والشعب الصحراوي, خاصة عقب عودة الحرب التي اندلعت قبل نحو عام بعد خرق المغرب لاتفاق وقف اطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 الموقع بين الطرفين في 1991. ولفت البيان, إلى أن المناضلة سلطانة خيا, تعتبر "ضحية للعديد من الاعتداءات الجسدية من طرف الشرطة المغربية منذ أن كانت طالبة في الجامعة المغربية بمراكش في عام 2007, حيث اعتدى عليها رجال الشرطة بعنف أثناء مظاهرة للطلاب الصحراويين, ليقوم ضابط شرطة مغربي بضربها على مستوى العين عمد اً مما نتج عنه فقدانها لعينها بسبب هذا الضابط المغربي". كما أشارت الفدرالية, الى ان المناضلة "تعاني مرة أخرى من القمع المغربي عبر الإقامة الجبرية غير القانونية والاعتداءات الجسدية والجنسية والترهيب والتهديد بالقتل منذ أكثر من 10 أشهر, وهي محاصرة في منزل عائلتها مع والدتها البالغة من العمر 80 عاما, وشقيقتها, اللتين تعرضا أيضا للاعتداء الجسدي في مناسبات عديدة". وذكرت الفدرالية, بما تمخض عن جمعيتها العامة العشرين, مشددة على أن "الوضع في الصحراء الغربية يستحق تضامنا واهتماما عاجلين من المجتمع الدولي, لدعم الشعب الصحراوي في نضاله الشرعي والنبيل ضد الاحتلال المستمر من قبل السلطات المغربية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير". وأصدرت الفدرالية الدولية "ويفدي", بيانا أعلنت من خلاله عن "تضامنها التام" مع المناضلة سلطانة خيا وعائلتها, مستنكرة كل انواع التعذيب والممارسات غير القانونية التي تمارسها قوات الاحتلال المغربي ضد عائلة خيا. واعربت "ويفدي", عن مخاوفها "بشأن السلامة الجسدية والعقلية للمدافعة الصحراوية البارزة عن حقوق الإنسان, سلطانة خيا", لافتة الى ان المناضلة خيا مثالا للقمع الممنهج الذي يمارسه الاحتلال المغربي في حق الشباب والشعب الصحراوي, خاصة عقب عودة الحرب التي اندلعت قبل نحو عام بعد خرق المغرب لاتفاق وقف اطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 الموقع بين الطرفين في 1991. ولفت البيان, إلى أن المناضلة سلطانة خيا, تعتبر "ضحية للعديد من الاعتداءات الجسدية من طرف الشرطة المغربية منذ أن كانت طالبة في الجامعة المغربية بمراكش في عام 2007, حيث اعتدى عليها رجال الشرطة بعنف أثناء مظاهرة للطلاب الصحراويين, ليقوم ضابط شرطة مغربي بضربها على مستوى العين عمد اً مما نتج عنه فقدانها لعينها بسبب هذا الضابط المغربي". كما أشارت الفدرالية, الى ان المناضلة "تعاني مرة أخرى من القمع المغربي عبر الإقامة الجبرية غير القانونية والاعتداءات الجسدية والجنسية والترهيب والتهديد بالقتل منذ أكثر من 10 أشهر, وهي محاصرة في منزل عائلتها مع والدتها البالغة من العمر 80 عاما, وشقيقتها, اللتين تعرضا أيضا للاعتداء الجسدي في مناسبات عديدة". وذكرت الفدرالية, بما تمخض عن جمعيتها العامة العشرين, مشددة على أن "الوضع في الصحراء الغربية يستحق تضامنا واهتماما عاجلين من المجتمع الدولي, لدعم الشعب الصحراوي في نضاله الشرعي والنبيل ضد الاحتلال المستمر من قبل السلطات المغربية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير".