ممثلا لرئيس الجمهورية, بوغالي يشارك في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو    إحياء السنة الأمازيغية الجديدة 2975 : التفكير لإنشاء ملحقات للمحافظة السامية للأمازيغية    رابطة أبطال إفريقيا : مولودية الجزائر تهزم تي بي مازامبي (1-0) وتنعش حظوظ التأهل    هذا جديد وزارة الخارجية    الجوية الجزائرية تستلم 8 طائرات تدريجياً    بن طالب يُشدّد على تسريع التحول الرقمي    جمعية العلماء تستنكر    تبّون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن    منصوري يُتوّج بالمرحلة الأولى    اختتام بطولة الشرطة للكرة الحديدية    مرّاد: جهود الدولة متواصلة    مجلس الأمن يعتمد مبادئ الجزائر    وزير الاتصال يُحذّر..    بلمهدي يزور السعودية    المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين: تعديل في برنامج الرحلات الاسبوع المقبل    السيد فايد يشارك بالمدينة المنورة في ملتقى حول الإطار الاستراتيجي المستقبلي للبنك الإسلامي للتنمية    كرة القدم/كأس الجزائر 2024-2025 : النتائج الجزئية للدور ال16    مجلس الامن: الجزائر تدعو إلى مشاورات حول الوضع الذي تواجهه "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة    حصة حول يناير بالإذاعة الجزائرية    المغرب: رفض وتنديد بمقاربة المخزن القمعية في مجال الحقوق والحريات    مؤسستان فلسطينيتان: 10400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني    رجل الشاشة الصغيرة النوري رويقم "كاماتشو".. ضعيف البنية كبير الهامة    تنظيم الطبعة ال 11 للصالون الدولي للصناعة الغذائية من 14 إلى 16 يناير بوهران    وزير الاتصال يحذر من خطورة الاعتماد على المصادر غير الرسمية والمشبوهة للحصول على المعلومة    وزير الشؤون الدينية في زيارة الى السعودية لحضور مؤتمر ومعرض الحج    كارثة كُبرى تُهدّد مشافي غزّة    نحو إطلاق خدمة تأمين الاستثمارات الوطنية بالخارج    استعدادات مكثفة لإحياء يناير    السيد شايب يستقبل من قبل رئيس جمهورية سيراليون    عرقاب في زيارة عمل وتفقد لمشروع محطة تحلية مياه البحر "فوكة 2" بتيبازة    بلمهدي يشرف على تنصيب المدير العام الجديد للديوان الوطني للحج والعمرة    حوادث المرور: وفاة 3 أشخاص وإصابة 215 آخرين خلال ال24 ساعة الأخيرة    بلوزداد يتجاوز الزاوية    تصريح ماكرون جُرم سياسي    عدم تسجيل أيّ حالة في الجزائر    الطموح والعزيمة لمواصلة المسيرة بكل حزم وإصرار    دراسة مشاريع مراسيم تنفيذية للقانون المتعلق بتبييض الأموال    النظام الجديد الخاص بشراء وبيع الأوراق المالية    خنشلة : أمن دائرة ششار يسترجع شاحنتين محل سرقة    قمة مثيرة بين "الكناري" واتحاد الحراش    تيميمون تحتضن الفعاليات الرسمية لإحياء رأس السنة الأمازيغية    "العميد" في مهمة حسم التأهل    مجلس النواب الليبي يقر بالأغلبية قانون المصالحة الوطنية    نمو اقتصادي ب4.2 % وصادرات ب12 مليار دولار    حكومة أخنوش تعمّق الأزمة في المغرب    المدرب إيريك شايل يغادر نحو منتخب نيجيريا    الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ..دار الثقافة "مبارك الميلي" تبرز الإبداع الجزائري عبر الأزياء التقليدية النسوية    جينات أوماسيب تترجّل    إحباط ترويج 10605 قرص مهلوس    تذبذب في النقل المدرسي بتاوغزوت    توقيف 5 تجار مهلوسات    20 لوحة لطبرحة تعكس "الزيبان بالألوان"    هذه مهام الممارسين الطبيين المفتشين والسلك الطبّي    وعي الشعب السوري قادر على حماية هويته الحضارية    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    الماء… ذلك الذهب السائل بين الحب والحرب    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تواصل ردود الفعل الرافضة للتصريحات العدائية للرئيس الفرنسي

تواصلت اليوم الاثنين، ردود الفعل الرافضة للتصريحات العدائية التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد الجزائر، والصادرة عن مسؤولين في الدولة وهيئات ومنظمات وطنية وباحثين.
وفي هذا الإطار، قال الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، من وهران، أن تصريحات الرئيس الفرنسي حول تاريخ الجزائر "غير مقبولة ومردودة على قائلها"، مؤكدا أن الجزائر "أكبر من كل التصريحات التي تحاول المساس بتاريخها وبجذورها".
وأضاف بالقول: "هي تصريحات لا نرضى بها أبدا، فالجزائر أمة واقفة وضاربة في التاريخ"، وتابع: "اسألوا إمدغاسن وماسينيسا والأمير عبد القادر عن تاريخ هذه الأرض".
ومن جهته، عبر المجلس الشعبي الوطني، عن "امتعاضه" من هذه التصريحات التي من شأنها أن "تشنج العلاقات بين البلدين وترهن بالفعل ما كان يمكن أن يؤدي إلى تعاون متميز بينهما"، مشددا على أن "الجزائر الجديدة، بقيادة رئيسها، السيد عبد المجيد تبون، ماضية في تعزيز استقلالها الذي انتزعته بقوة وعزيمة وكفاح وبتضحيات شعب قدم الملايين من الشهداء، شعب كان وسيبقى مصمما على العيش بكرامة".
واعتبر أنه "رغم ما قد تحاول الطبقة السياسية الفرنسية أن تبرر به مواقفها، فإن التصريحات المنسوبة لرئيس جمهورية فرنسا لا تخفي سوى نية لتدخل سافر في شؤون دولة مستقلة كاملة السيادة لها كلمتها ووزنها في المحافل الدولية وتتعامل مع شركائها وجيرانها من منطلق الندية داخل أطر حددتها الأعراف والقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية".
وفي ذات السياق، شجبت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" وأدانت ب"أشد العبارات"، التدخل "السافر للمستدمر السابق في الشؤون الداخلية للدولة الجزائرية، السيدة في قراراتها، القوية بتلاحم شعبها وجيشها".
وبدورها، شددت المنظمة الوطنية للمجاهدين، على أنه "آن الأوان لمراجعة العلاقات القائمة بين الدولتين الجزائرية والفرنسية" وكذا التفكير جديا في إخضاع هذه العلاقات ل"تقييم يطال مختلف جوانبها".
كما وصفت الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية، في بيان وقعه رئيسها الشيخ محمد المأمون القاسمي، تصريحات ماكرون، ب"الانتهاك الصارخ" لسيادة الجزائر وبالتطاول على تضحيات الشهداء، داعية الجزائريين إلى الالتفاف حول الثوابت والقيم الخالدة لأول نوفمبر 1954 والوفاء لمبادئه.
وفي تصريحات للإذاعة الوطنية، نعت الوزير السابق والدبلوماسي محمد العيشوبي تصريحات الرئيس الفرنسي ب"المسيئة والخطيرة والمثيرة للاستغراب"، على اعتبار أنها "صادرة عن رئيس دولة لا يزال يمارس مهامه حول قضية معقدة ألا وهي البعد التاريخي والتي خاض فيه بإفراط مذهل في التبسيط وبمنطق ضيق بل ومنافي للمسؤولية".
وفي تحليلهم للسياق العام الذي تم خلاله الإدلاء بهذه التصريحات، أكد جامعيون جزائريون، أن هذه التصريحات كانت "مقصودة وتنم عن توجه جديد داخل الإدارة الفرنسية"، كما أنها تندرج في إطار "حملة مسبقة" للانتخابات الرئاسية بهذا البلد.
وفي هذا الإطار، قال أستاذ العلوم السياسية بالمدرسة العليا للصحافة والإعلام، شريف دريس، أنه "يمكن وضع تلك التصريحات في سياق حملة مسبقة للانتخابات الرئاسية المقبلة، لاسيما بعودة اليمين المتطرف إلى الساحة السياسية"، واصفا التصريحات ب"الخطاب اليميني".
وبدوره أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة العفرون 2 بالبليدة، مولاي بومجوط، بأن تصريحات ماكرون كانت "بمثابة رد فعل على غلق المجال أمام فرنسا في الكثير من الميادين داخل القارة الإفريقية وحتى خارجها".
ووصف الرد الجزائري على تصريحات ماكرون ب"الحاسم والفعال الذي كان في مستوى الحدث والأول من نوعه"، مؤكدا أن ما ورد عن الرئاسة الجزائرية جاء بشكل "استراتيجي وفي مستوى تطلعات الشعب".
أما المحلل السياسي والأستاذ في المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية، محمد سي بشير، فتساءل عن سبب امتعاض فرنسا من توجه الجزائر نحو شركاء غيرها في الوقت الذي يبحث فيه كل طرف عن مصالحه الاقتصادية، وبين بأن ماكرون يريد أن "يضع الجزائر وسط ورقة الانتخابات الرئاسية القادمة من خلال التدخل في شؤونها الداخلية، خاصة في ظل التخوف من نجاح اليمين المتطرف في الرئاسيات المقبلة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.