استنكرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التصريحات الأخيرة التي جاءت على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخصوص الجزائر والتي اعتبرتها انتهاكا صارخا لسيادة الجزائر وتدخلا سافرا في شؤونها الداخلية. وأضافت الجمعية في بيان تلقت أخبار اليوم نسخة منه أنها تستغرب خلفية هذه الدعاوى المغلفة بزعم المحبة قائلة أننا ندرك جيدا حقيقة مشاعر المستدمر القديم ونحفظ الذاكرة التي بيننا وبينه . وجاء في البيان أيضا أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تدين بشدة هذه الممارسات القديمة والسقطات الشنيعة التي طالما استهدفت أصالة الجزائر الممتدة عبر التاريخ من خلال أبواق مستأجرة باعت ذممها لمستدمر الأمس. كما دعت جمعية العلماء في ذات البيان الأمة الجزائرية قاطبة لليقظة والوقوف صفا واحدا تجاه ما يحاك ضد بلدنا مذكرة بأنّ وحدة الوطن وهويته وأمنه واستقراره مسؤولية الجميع. وفي مداخلته على أمواج إذاعة القرآن الكريم أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الدكتور عبد المجيد بيرم أن ما تتعرض له بعض المؤسسات كمسجد باريس من حملة تشويه وتضليل يندرج ضمن حملة ممنهجة يقودها التيار اليميني المتطرف للنيل من الجزائر وتاريخها ورموزها لأن فرنسا لم يرقها أن ترى الجزائر قوية مستقرة مستقلة.