سجلت الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين على خدمتها الجديدة عبر الإنترنت أكثر من 400 استشارة وطلب مساعدة حول الإطار التنظيمي الجديد الذي يخص دور الصيادلة وهذا خلال شهرين، حسبما أستفيد يوم السبت بوهران من رئيسها. وصرح الدكتور تباينت معاذ لوأج أن هذه المنصة (Anpha.dz)، التي أنشأت قبل شهرين فقط، أثارت اهتمام الصيادلة الذين يسعون للحصول على المزيد من المعلومات حول الإطار التنظيمي الجديد الذي يخص المسؤولية الصيدلانية ودور المدير التقني الصيدلي ومساعده. وأشار الدكتور معاذ على هامش يوم دراسي حول "صيادلة المؤسسات الصيدلانية في التنظيم الجديد" المنظم برعاية وزارة الصناعة الصيدلانية في إطار اليوم الثالث والأخير من صالون "فارمكس" بوهران، الى أهمية مرافقة الصيادلة في فهم هذه النصوص التنظيمية "ومن هنا تأتي فائدة هذه الخدمة عبر الإنترنت". وأبرز أنه "تم النشر العديد من النصوص وأخرى في طور الإصدار والجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين تدرك بأن المرافقة في تطبيق هذا التنظيم الجديد أكثر من ضروري لضمان إمكانية تتبع أفضل وتسيير مثالي للمؤسسات الصيدلانية". وقد منحت الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين الأولوية لملف صيدلي المؤسسات الصيدلانية منذ إنشائها في عام 2020 ، من خلال سلسلة من المساهمات والتشاور بهدف تعزيز الخطوات التي اتخذتها وزارة الصناعة الصيدلانية لدعم دور صيدلي المؤسسات الصيدلانية وتحديد مسؤولياته. وتطمح الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين ،وهي جمعية علمية واجتماعية اقتصادية، إلى أن تصبح هيئة تمثيلية وتشاركية لتحسين المهنة. وهي تجمع بين الصيادلة من مختلف قطاعات النشاط الصيدلاني مهمتها تثمين وتعزيز الممارسة الصيدلانية بالاعتماد على الخبرة والمبادرات والإنجازات المبتكرة لأعضائها. وأضاف نفس المتحدث "هدفنا الحالي هو دفع الصيدلي نحو المقاولاتية في حين أنه في الوقت الحالي مجرد مقدم خدمات في المؤسسات الصيدلانية وبالتالي يستثمر في مجال صناعة الأدوية". وشهد هذا اليوم الدراسي تقديم ممثلي وزارة الصناعة الصيدلانية سلسلة من المحاضرات تناولت الجانب التنظيمي على غرار المؤسسات الصيدلانية وشروط اعتمادها ومهام ومؤهلات المدير التقني الصيدلي في التنظيم الجديد.