أعلنت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، عزمها تنظيم ندوة تضامنية رقمية مع المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، سلطانة سيد ابراهيم خيا وعائلتها، يوم الجمعة القادم لتسجيل مرور سنة كاملة عن الحصار الجائر والمتواصل عليها من قبل قوات الاحتلال المغربي. و أشارت اللجنة في "تغريدة" على حسابها على "تويتر" الى مرور 365 يوما على الحصار المضروب على المناضلة، داعية لوضع حد له. وشجعت المواطنين الصحراويين والمتضامنين على المشاركة بكثافة في هذه الوقفة التضامنية التي تساند أيضا الحملة الدولية التي أطلقت مؤخرا من قبل شباب صحراويين بمقر اللجنة. وستنظم الندوة الرقمية يوم الجمعة صباحا على منصة زوم، بمشاركة فاعلين حقوقيين دوليين وصحراويين، حيث أشارت اللجنة أنها ستنشر رابط الندوة وتفاصيلها في "تغريدة" أخرى لاحقا. وشدد رئيس اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان، ابا الحسن، في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية على أن "استمرار هذا الحصار المخزي والجائر تحت بصر وسمع الأممالمتحدة والصليب الاحمر الدولي دون أي ردة فعل أو إدانة ستبقى وصمة عار في جبين المجتمع الدولي إلى الأبد". إقرأ أيضا: المجلس الوطني الصحراوي يندد بتنصل اسبانيا من مسؤوليتها التاريخية تجاه الصحراء الغربية وحمل رئيس اللجنة كلا من "الأممالمتحدة بمختلف هيئاتها واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالخصوص، المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، سلطانة خيا، وعائلتها، وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في السجون المغربية، بما أن المنطقة هي منطقة محتلة لم يصف منها الاستعمار بعد، ومنطقة حرب قائمة بين جبهة البوليساريو ودولة الاحتلال المغربي". وناشد أبا الحسن في نفس الإطار حركة التضامن الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الفاعلة للمزيد من الضغط "لإرغام دولة الاحتلال المغربي على وقف هذه الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المسجلة في الصحراء الغربية خاصة بعد الخرق السافر للجيش المغربي لاتفاقية وقف إطلاق النار". وكانت مجموعة من الشباب الصحراوي قد أطلقت بإشراف من وزارة الشباب والرياضة وبتعاون مع الاذاعة المحلية و اتحاد النساء ومنظمة الكشافة ومجموعة الشباب الصحراوي الفاعل، حملة وطنية للتضامن مع عائلة سلطانة ابراهيم خيا يوم الأحد 7 نوفمبر الماضي بمقر اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان بالشهيد الحافظ بوجمعة.