تم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية تسمح بتركيب و تشغيل اول محمل للسفن على مستوى ميناء جنجن (جيجل) بسعة تحميل رمزية تبلغ 750 طن / ساعة, ما سيسمح للجزائر بتصدير أكثر من 10 ملايين طن من الكلنكر, حسبما افاد به بيان لمجمع لافارج. ووقع هذه الاتفاقية كل من مجمع لافارج هولسيم الجزائر و ميناء جنجن (جيجل) التي ابرمت على هامش الطبعة الخامسة للمعرض الدولي للنقل والخدمات اللوجستية, بحضور كل من وزير النقل, عيسى بكاي, و وزير التجارة و ترقية الصادرات, كمال رزيق, ورئيس مجلس إدارة لافارج لوجستيك الجزائر,سمير غربي ومدير الصادرات في لافارج-الجزائر, حفيظ اوشيشس و السيد عبد النور السوكري رئيس مجلس الإشراف, علي سيلاس, والسيد عبد السلام بوآب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لميناء جنجن. وسيتم من خلال هذه الاتفاقية تركيب المعدات بسعة تحميل رمزية تبلغ 750 طن / ساعة في ميناء جنجن وإتاحتها لجميع المشغلين الاقتصاديين النشطين في إنتاج وتصدير الكلنكر, حسب البيان. و سيسمح هذا النوع من التركيب على مستوى الميناء بتوفير لشركة لافارج الجزائر والمشغلين الآخرين زيادة معدل تحميل السفن وبالتالي تجنب التكاليف الرأسمالية الإضافية (غرامات التأخير) وتحسين عمليات الموانئ والحفاظ على جودة المنتج الذي ينخفض عند ملامسته للماء والحفاظ على البيئة و المسطحات المائية. و يضاف إلى الشراكة القائمة بالفعل مع شركة "رايل لوجسستيك" التابعة للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية, إنشاء أول منصة لوجستية مخصصة لتصدير الكلنكر. كما سيشكل تشغيل محمل السفينة "شيبلودر" خطوة مهمة في تصنيع لوجستيات لتصدير الكلنكر من خلال السماح للجزائر بتصدير أكثر من 10 ملايين طن من الكلنكر مما يجعلها لاعبا رئيسيا في سوق البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا. و من خلال هذه الاستثمارات, "تؤكد لافارج الجزائر طموحها لتسريع برنامجها التصديري والذي يتماشى بشكل كامل مع الاستراتيجية التي تمليها السلطات العليا في البلاد والمتمثلة في ضمان منافذ تجارية للمنتجات الوطنية, وتنويع الدخل الخارجي بدون الهيدروكربونات", حسب البيان.