قمعت قوات الأمن المغربية، مساء يوم الأربعاء، وقفة مناهضة، لزيارة وزير الحرب الصهيوني إلى المغرب، أمام البرلمان، والتي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية محلية. وتعرضت الوقفة إلى المنع والحصار والتفريق باستعمال القوة، وسط مشاركة حقوقيين ومناصرين للقضية الفلسطينية وحضور وسائل الإعلام، تحت حصار امني كبير. ورفع المحتجون في الوقفة، حين كانت تتعرض للتفريق والتشتيت، رايات فلسطين وشعارات داعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة للتطبيع. واعتبر الحاضرون في الوقفة، أن زيارة مجرم الحرب الصهيوني إلى المغرب "وصمة عار في جبين النظام الغربي"، و"خيانة هجينة لدماء الشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني". وقال حاضرون في الوقفة إن حضور مجرم الحرب إلى المغرب، في إطار تطبيع العلاقات بلغت في منعطف خطير من خلال التطبيع العسكري و " هو إهانة للشعب المغربي ولتاريخه العريق الحافل بالدعم والمساندة للشعب الفلسطيني من أجل دحر الاحتلال الذي اغتصب الأرض وقتل وهجر وشرد الملايين من المسلمين على أرض فلسطين". ومن الشعارات، التي صدحت بها حناجر الحاضرين في الوقفة "هذا عار هذا عار الصهيوني وسط الدار"، و"فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، و"مجرم حرب يطلع برا والمغرب أرض حرة"، و"إدانة شعبية لخونة الشهداء".