عبرت مجموعة من الأحزاب والمنظمات التقدمية المغاربية والعربية في بيان مشترك, أمس الأحد, عن تضامنها ومساندتها ل"حزب النهج الديمقراطي المغربي", الذي يتعرض لأقسى درجات التضييق والقمع بمختلف أشكاله من قبل السلطات المغربية, إثر مواقفه الرافضة لتطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني. وجاء في بيان - نشر على الموقع الالكتروني "النهج الديمقراطي" أمس الأحد - : "يتعرض حزب النهج الديمقراطي المغربي إلى أقسى درجات التضييق والقمع بمختلف أشكاله بما في ذلك منعه من الفضاءات العمومية لتنظيم أنشطته وذلك على خلفية مواقفه المبدئية والمتماسكة من مختلف القضايا المحلية والعربية والدولية وآخرها الموقف من التطبيع المخزني مع دولة العصابات الصهيونية. وتتجه السلطات المغربية إلى مصادرة حق النهج الديمقراطي في انجاز مؤتمره الوطني نهاية شهر يناير 2022". وأدان الموقعون, "سياسة المنع والقمع التي يتوخاها النظام الاستبدادي المغربي والتي تطال السياسيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والنشطاء الجمعويين". وأكدوا تضامنهم "المبدئي والمطلق مع حزب النهج الديمقراطي في نضاله العادل والمشروع من أجل مغرب جديد ديمقراطي تقدمي وعادل, ومع حقه غير القابل للمقايضة في انجاز مؤتمره الوطني دون مضايقات". كما دعوا السلطات المغربية إلى "رفع يدها عن الفضاء العام وإطلاق الحريات الفعلية بدل مغالطة الرأي العام الخارجي بتوفرها في حين أن الواقع يثبت عكس ذلك, مجددين تحياتهم للمواقف الشجاعة والبطولية للشعب المغربي وقواه المناضلة وفي مقدمتها حزب النهج الديمقراطي الرافضة للتطبيع والتبعية والفساد والاستغلال". وناشد الموقعون كل القوى التقدمية في الوطن العربي والعالم "مساندة حزب النهج الديمقراطي والشعب المغربي في تصديه للاستبداد المخزني المتنامي".