تقرر إدراج مباراة الجزائر - أوغندا المقررة مطلع يونيو المقبل بالملعب الجديد لوهران في إطار اليوم الأول من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية (2023) لكرة القدم ضمن برنامج المنافسات التجريبية تحسبا للنسخة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تستضيفها المدينة الصيف المقبل، حسبما علمته "وأج "اليوم الثلاثاء من المنظمين. و في هذا الصدد، استضاف محافظ الألعاب, محمد عزيز درواز, أمس رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم, شرف الدين عمارة على هامش زيارة العمل التي قام الأخير بها إلى وهران، والتي تفقد خلالها الملعب الجديد لوهران الذي يتسع ل40.000 متفرج, والذي سيحتضن المقابلة المذكورة، حسبما أبرزه لوأج مسؤول الإعلام والتسويق بلجنة تنظيم الألعاب المتوسطية, مراد بوطاجين. وقال هذا المسؤول : ''هذه المباراة ضد أوغندا ستكون فرصة ثمينة للجنتنا المنظمة من أجل اختبار قدراتنا في تنظيم مثل هذا الحدث قبل أسابيع قليلة من انطلاق الألعاب المتوسطية، وكذا للترويج أكبر للحدث المتوسطي بالنظر إلى السمعة الكبيرة التي يحظى بها المنتخب الوطني لكرة القدم". وأضاف أنه "تم التطرق لهذا الموضوع خلال الاجتماع الذي دار بمقر لجنة تنظيم الألعاب بين السيدين درواز وعمارة وأن منظمي الألعاب المتوسطية سيجندون كل إمكاناتهم، لاسيما الشباب المتطوعين، لضمان نجاح الحدث الكروي". ويعتبر ملعب وهران من أهم مرافق المركب الرياضي الجديد الذي تم إنجازه ببلدية بئر الجير (شرق وهران)، وهو المركب الذي سيتم استلامه قريبا لاستضافة العديد من المنافسات خلال الألعاب المتوسطية، مثل مباريات كرة القدم وبعض الرياضات الجماعية الأخرى ومسابقات ألعاب القوى والسباحة. وسبق لذات الملعب أن احتضن أول مباراة ودية جمعت منتخب الجزائر للمحليين ضد نظيره من ليبيريا في يونيو من العام الماضي، حيث شكلت المناسبة أيضا اختبارًا تجريبيًا لمنظمي الألعاب المتوسطية. و يخوض المنتخب الوطني أمام أوغندا مباراته الأولى بعد إخفاقه في التأهل لكأس العالم 2022, اثر هزيمته في مباراة الإياب من الدور الفاصل أمام الكاميرون (2-1 بعد الوقت الإضافي) في مارس المنصرم (فاز بمباراة الذهاب 1-0 بدوالا) في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي كان الحديقة المفضلة ل ''الخضر'' منذ عام 2008 حيث حققوا به العديد من الإنجازات, أهمها تأهلين إلى نهائيات كأس العالم 2010 و 2014. وفضل المدرب الوطني, جمال بلماضي, الذي قرر الاستمرار في منصبه, تغيير الأجواء انطلاقا من مباراة أوغندا المقبلة من خلال التنقل إلى وهران لاستضافة منافسي المنتخب الجزائري في تصفيات كأس إفريقيا المقبلة. يذكر أن قرعة تصفيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (كوت ديفوار-2023), أوقعت الجزائر في المجموعة السادسة بجانب كل من أوغندا وتنزانيا والنيجر, على أن يتأهل الأول والثاني إلى النهائيات.