أبدى محمد علي زرفاوي صاحب مبادرة قطع مسافة 1.066 كلم مشيا على الأقدام من تبسة إلى وهران لحضور افتتاح الدورة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط لدى وصوله اليوم الاثنين إلى مدينة بريكةبباتنة ارتياحه للسير الحسن لبرنامجه المسطر. وقال السيد زرفاوي في تصريح ل/وأج "رحلتي نحو وهران مغامرة شيقة وهي لحد الآن أجمل مما كنت أتصوره وخلال قطعي لمسافة 334 كلم من تبسة إلى بريكة, أنستني حفاوة الاستقبال وتشجيع كل من صادفني تعب الطريق ومشقة السفر". وعبر هذا المربي الرئيسي للأنشطة البدنية بمديرية الشباب والرياضة بولاية تبسة عن سعادته وفرحته الكبيرة بكل المرافقة التي حظي بها والتسهيلات التي قدمت له في كل محطة مما جعله, كما قال, يتقدم وفق البرنامج المسطر لهذه الرحلة. وعن مروره بولاية باتنة عبر بلديات أولاد فاضل وباتنة ومروانة ونقاوس ثم بريكة قادما إليها من ولاية خنشلة والذي تزامن مع الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة, أكد زرفاوي أن الخروج باكرا بين الرابعة والخامسة صباحا ساعدني على التغلب على حرارة الجو والوصول إلى الوجهة المحددة دون تأخير. وأكد زرفاوي على أن رياضة السير على الأقدام التي يمارسها ساعدته كثيرا في رحلته الترويجية لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها وهران في الفترة الممتدة بين 25 يونيو الجاري و 6 يوليو المقبل, داعيا الشباب إلى التخطيط الجيد للأهداف التي يصبون إلى تحقيقها . ولم يخف ذات المربي أن الجزء الصعب من المغامرة المشوقة نحو الباهية وهران قد تم قطعه, مضيفا "سأواصل المسيرة غدا في الصباح الباكر من بريكة نحو المسيلة التي سأدخلها من مقرة على أمل أن أكون في الموعد في افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط في طبعتها ال19". وكان محمد علي زرفاوي قد حظي بتكريم خاص وحفل استقبال أقيم على شرفه مساء الجمعة المنقضي بمديرية الشباب والرياضة بباتنة تشجيعا له.