أدان كل من ممثل جبهة البوليساريو في كاستيا ليون، محمد لبات، ونائب ممثل الجبهة بمدريد، خديجتو المخطار، التغيير المفاجئ في موقف رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز حول الصحراء الغربية، و اعتبراه "منعرجا خطيرا لن يعفي اسبانيا من تحمل مسؤولياتها تجاه مستعمرتها السابقة". و أكد كل من لبات و المخطار في محاضرة نظمتها ولاية ثامورا الإسبانية حول الوضع الراهن في الصحراء الغربية ودور المرأة الصحراوية في المقاومة, على هامش الجمع العام لحزب (اليسار الموحد) بالولاية, أن قضية الصحراء الغربية هي قضية "تصفية استعمار لم تتم بعد, وتقع مسؤوليتها الكاملة على اسبانيا والمجتمع الدولي اللذين تخاذلا عن تطبيق توصيات الأممالمتحدة و قرارات مجلس الأمن الدولي بسبب عرقلة المملكة المغربية وبدعم قوي من دولة نافذة في مجلس الأمن وتلويحها باستعمال حق الفيتو, بالرغم من كونها ترفع شعارات الدفاع عن قيم حقوق الإنسان والحريات والعدالة والإخاء". و بعدما أطلع المسؤولان الصحراويان, المشاركين في المحاضرة على معاناة الشعب الصحراوي و تشريد أبنائه بسبب الاحتلال المغربي, أبرزا "الوضعية المزرية لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية, والنهب الممنهج للثروات والموارد الطبيعية, في ظل الانتهاكات المغربية المتواصلة في حق الصحراوي.