وهران– مداخلة محافظ الطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط (وهران-2022), محمد عزيز درواز و رئيس اللجنة الدولية للألعاب, في حفل الافتتاح الذي احتضنه ملعب المركب الاولمبي "ميلود-هدفي سهرة امس السبت: محمد عزيز درواز (محافظ الألعاب المتوسطية-2022) : " أرحب بكم في وهران الباهية واشكركم على تلبية دعوتنا للمشاركة في هذه الدورة واكتشاف جمال الجزائر الجديدة في ظل الاحتفال بالعيد ال60 للاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية, متمنيا لكم إقامة سعيدة. ان هذا اللقاء الذي يجمع خيرة الرياضيين لبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط, هيئت له احسن الظروف لإنجاحه بفضل المجهودات الجبارة للحكومة الجزائرية التي شيدت منشئات عصرية تعد مكسبا للحركة الرياضية الوطنية وعليه يطيب لي ان أتوجه باسمكم جميعا بأسمى عبارات التقدير والشكر والعرفان الى السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ولكل من ساهم في هذا الإنجاز. كما انوه بمجهودات السلطات المحلية التي قامت بها من اجل إتمام كل المشاريع في أوقات قياسية قبل افتتاح الألعاب بالرغم من الصعوبات العديدة. والشكر موصول للمجتمع المدني والحركة الجمعوية والمؤسسات المدنية والعسكرية التي سهرت بدون هوادة على تنظيم هذا العرس المتوسطي وتوفير احسن الأجواء لإنجاحه في أحضان عاصمة الألعاب وهران المضيافة. كما أدعو بالمناسبة الجمهور للحضور بقوة في مختلف القاعات والمنشئات لتشجيع الرياضيين والتحلي بالروح الرياضية والارتقاء بهذه الألعاب الى مصاف امتياز". دافيد تيزانو (رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية): " اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط , تتشرف بحضورها بوهران في الطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط والعودة للمرة الثانية بعد طبعة 1975. نحن ممتنون للاستقبال الذي حظينا به من الشعب الجزائري وولوعه بالألعاب. الشعوب المتوسطية سعيدة للعيش من جديد أجواء هذه التظاهرة في أجواء احتفائية من اجل السلام والصداقة بعد فترة جائحة كوفيد-19 التي مست العالم. اشكر شخصيا رئيس الجمهورية الجزائرية على المجهودات التي بذلها من اجل إنجاح هذا الحدث الدولي بحضور 26 بلدا . كما اشكر أيضا الحكومة الجزائرية ووالي وهران واللجنة المنظمة واللجنة الدولية الأولمبية نظير مساهمتهم من اجل تجسيد هذه الطبعة من الألعاب المتوسطية على ارض الواقع . الشكر الجزيل موجه أيضا لكل المتطوعين. أتمنى لكل الرياضيين المشاركين في طبعة وهران النجاح وتحقيق نتائج رياضية في مستوى تطلعاتهم".