تنظم وزارة البيئة، مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، حملة تحسيسية و توعوية، على مستوى كل ولايات الوطن، لضمان تثمين جلود الأضاحي و السير الحسن لعملية النحر و التخلص من مخلفاتها، حسبما أفاد به، يوم الأربعاء، بيان للوزارة. و تقوم الوزارة بهذه الحملة, من خلال الوكالة الوطنية للنفايات والمعهد الوطني للتكوينات البيئية, في الفترة الممتدة من 3 الى 9 يوليو الجاري, بمشاركة مصالح وزارة الداخلية و الجماعات المحلية ووزارة الصناعة و الصحة و التجارة ووزارة الشؤون الدينية, يضيف نفس المصدر. و تتضمن هذه الحملة - حسب البيان- خرجات ميدانية و مداخلات إعلامية وومضات ولافتات تحسيسية للمواطنين للتحلي بالوعي البيئي والمحافظة على نظافة البيئة والمحيط في المواقع المخصصة للذبح على مستوى الاحياء. و بالمناسبة, دعت الوزارة في بيانها الى "الالتزام بالتدابير التي تخص اتباع الاحتياطات لتفادي خطر الاصابة بالأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان في أسواق الماشية والمزارع ونقاط البيع, خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة", موضحة انها "مساحات سهلة لنقل العديد من الامراض من الحيوان الى الانسان عبر الاحتكاك المباشر بالأضاحي المصابة أو عن طريق العوامل الحية الناقلة للأمراض". كما شددت الوزارة على ضرورة "احترام نقاط البيع المخصصة قصد حصر مساحات التلوث وذبح الاضاحي في المذابح المعتمدة و الخاضعة للإشراف البيطري لضمان فحص الاضحية قبل و بعد الذبح و التأكد من سلامتها". اقرأ أيضا : جلود الأضاحي: حملة جمع وطنية واسعة ذات ابعاد اقتصادية و بيئية و دعا نفس المصدر ايضا الى "تفادي الذبح بطرق عشوائية في الشوارع وأمام المنازل والعمارات والأماكن العامة", مبرزا أن مثل هذه التصرفات تؤدي الى "تلوث المحيط و اللحوم جراء الغبار و الاتربة و نواقل الامراض". بالإضافة الى ذلك, شددت الوزارة على ضرورة "التخلص من بقايا الاضاحي و مخلفات الذبح بطريقة صحية بجمعها في اكياس مغلقة (الجلود و الاحشاء و الفضلات) قبل و ضعها في القمامات المخصصة", موضحة انها تتضمن مواد عضوية "تشكل خطرا على صحة المواطنين". و أوضحت الوزارة أيضا ان "رمي مخلفات الاضاحي بشكل عشوائي لا يؤدي فقط الى ثلوث البيئة بل يضر ايضا بعمال النظافة", داعية الى "احترام توقيت مرور شاحنات جمع النفايات خلال ايام العيد".