افتتحت, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الإيطالي, تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان, ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي, ماريو دراغي. ويشارك في هذا المنتدى الذي ينظم بالمركز الدولي للمؤتمرات تحت شعار "نحو مقاربة جديدة للشراكة الاقتصادية", أزيد من 500 رجل أعمال من البلدين, من بينهم 180 إيطالي من مختلف القطاعات, بغرض بحث فرص التعاون والشراكة بين الجانبين. وأشرف على تنظيم هذه التظاهرة التي تدوم يومين, وزارتي الخارجية لكلا البلدين بالتنسيق مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية, وذلك على هامش القمة الحكومية الجزائر-الإيطالية الرابعة. وسيتم بعد جلسة الافتتاح الرسمية, تقديم عروض حول فرص الشراكة الاقتصادية الثنائية في البلدين وأدوات التمويل المقترحة على المؤسسات. وتتواصل أشغال المنتدى غدا الثلاثاء من خلال تنظيم أربع موائد مستديرة متخصصة تتركز حول مجالات "الصناعات الغذائية والصيد البحري وتربية المائيات والعتاد الفلاحي", "الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة", "التجهيزات والصناعة الصيدلانية" إضافة إلى "المنشآت القاعدية".