اطلقت الجمعية الثقافية الاسبانية "نادي44", حملة دولية لتمويل الطبعة الثالثة من مشروع موسيقي يعبر من خلاله موسيقيون ذوي شهرة "بعديد اللغات الرسمية الاسبانية", عن دعمهم للقضية الصحراوية و حق تقرير مصير الشعب الصحراوي. في هذا الصدد, كتب رئيس جمعية "نادي44", خوان سورويتا, قانوني وخبير اسباني في المسالة الصحراوية منذ اكثر من 30 سنة على حسابه في تويتر: "لقد مر 47 سنة من احتلال الصحراء الغربية ( من قبل المغرب) هذا يكفي !" وتابع قوله على موقع التواصل الاجتماعي "دعموا من خلال هذه الحملة للتمويل التشاركي, مشروعا موسيقيا يشارك فيه افضل الموسيقيين للدولة الاسبانية من اجل المطالبة بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي". كما اشار خوان سورويتا, الى ان الهدف من هذا المشروع الموسيقي الثالث من نوعه يتمثل في تحسيس هواة الموسيقى الجيدة بوضعية الشعب الصحراوي. واوضح كذلك, ان "الهدف كذلك يتمثل في وصف الأوضاع في الاراضي الصحراوية المحتلة, عبر اغاني تم تأليفها للمناسبة في عديد اللغات الرسمية الاسبانية (الاسبانية والباسكية والكتلانية والغاليسية) يؤديها موسيقيون من كافة انحاء اسبانيا التي لا زالت تعتبر القوة المديرة لإقليم الصحراء الغربية". كما يهدف هذا المشروع الموسيقي من جانب اخر الى "التعريف بما يعانيه الشعب الصحراوي (القمع المغربي) واثارة نقاشات على المحطات الاذاعية والتلفزيونية" حول المسالة الصحراوية, حسبما اكده الاستاذ, خوان سوريتا, استاذ بجامعة يلاد الباسك. وذكر ان "طبعة هذه السنة جد مختلفة عن الطبعتين السابقتين", مسترسلا ان مشاريع الطبعتين الاولى والثانية كانت متكونة من اغاني لموسيقيين انجلو-ساكسونيين, اغاني كلاسيكية (كونتري روك و بلوز و فولك...). وخلص الخبير الاسباني في الاخير الى التأكيد ب"اننا نعرف جميعا محدودية معرفتنا للإنجليزية في بلادنا, في هذه الحالة يصبح الامر يتعلق بالوصول الى الراي العام في جميع الدولة الاسبانية, باللغات الرسمية بشكل لا يجعل الناس عند بث هذه الاغاني عبر المحطات الاذاعية و التلفزيونية, يتساءلون لماذا هذا المغني او الفرقة تناول هذا الموضوع المتمثل في قضية الصحراء الغربية.