يتواصل وصول القادة العرب، اليوم الثلاثاء، بالجزائر للمشاركة في الدورة ال31 للقمة العربية التي ستنطلق أشغالها بعد ظهر اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال". وقد حل اليوم رئيس جمهورية مصر العربية، السيد عبد الفتاح السيسي، ورئيس الجمهورية التونسية، السيد قيس سعيد، وكذا رئيس جمهورية الصومال، السيد حسن الشيخ محمود، بالجزائر للمشاركة في أشغال القمة العربية. كما وصل أيضا الى الجزائر الأمين العام للأمم المتحدة، السيد انطونيو غوتيريش، ورئيس حركة عدم الانحياز، السيد الهام علييف، بصفتهما ضيفا شرف القمة العربية. وكان قد وصل أمس الاثنين الى الجزائر العاصمة تباعا كل من رئيس جزر القمر، السيد عثماني غزالي، رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس، رئيس جمهورية العراق، السيد عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. كما ضمن قائمة الوافدين أيضا رئيس المجلس الرئاسي الليبي، السيد محمد يونس المنفي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي لجمهورية اليمن، السيد رشاد محمد علي العليمي، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان، السيد عبد الفتاح البرهان. وتحسبا لهذا الحدث العربي الهام، حل أيضا رئيس مجلس الوزراء اللبناني، السيد نجيب ميقاتي، ونائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، الممثل الخاص لسلطان سلطنة عمان، السيد أسعد بن طارق آل سعيد، والشيخ محمد بن مبارك ال خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، الممثل الخاص لملك البحرين. وبصفته ضيف شرف القمة العربية ، حل أمس بالجزائر الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي، السيد ماكي سال. وباستضافتها لرابع قمة عربية في تاريخها، تسعى الجزائر إلى تفعيل العمل العربي المشترك في إطار توافقي يسمح بلم شمل الأقطار العربية وتوحيد جهودها أمام التحديات والأزمات التي يمر بها العالم وكانت لها تداعياتها على الدول العربية. كما تأمل الجزائر أن تساهم هذه القمة في إعادة القضية الفلسطينية إلى محور الاهتمام العربي والدولي، وهي القضية التي تمثل بالنسبة لها "أم القضايا عبر كل الأزمنة"، مثلما شدد عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.