تنطلق فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27), غدا الاحد للبحث في كيفية الوصول الى توافق دولي لمواجهة الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية. ويشارك في أشغال المؤتمر التي تستمر فعاليتها الى غاية 18 نوفمبر المقبل, العديد من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين وممثلي المؤسسات الدولية والإقليمية, حيث تركز المناقشات على إنقاذ كوكب الأرض من تغيرات المناخ. وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريس, إن الدورة ال27 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ, أو ( COP27) يجب أن تقدم "دفعة أولى" بشأن الحلول المناخية تتناسب مع حجم المشكلة. ويسعى المؤتمر الى الوصول إلى توافق دولي لمواجهة الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية وفي مقدمتها الجفاف والتصحر والفيضانات وحرائق الغابات والأزمات الغذائية والصحية وغرق عدد من المناطق الساحلية جراء ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات. كما يهدف,اللقاء, حسب الاممالمتحدة, إلى تجديد التضامن بين البلدان لتحقيق اتفاق باريس التاريخي من أجل الناس وكوكب الأرض, في مواجهة التركيزات القياسية لغازات الاحتباس الحراري، وزيادة الظواهر المناخية القاسية. وسيعتمد المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ( COP27 ) على نتائج ( 26 COP) لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية, من الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وبناء المرونة والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، للوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.