أصدرت الصحيفة الباكستانية "باكستان اوبزرفر"، ملفا خاصا بالجزائر بمناسبة الذكرى ال68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، حيث ابرزت مبادئ الدبلوماسية الجزائرية. وتطرق العدد الذي تضمن مقالا من توقيع سفير الجزائر بإسلام اباد، ابراهيم روماني، والذي نشر تحت عنوان "الجزائر، عصرنة الدولة و تنويع للشراكات"، الى مواقف الجزائر بخصوص المسائل الاقليمية و الدولية و الشراكات الكبرى، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، و رئيس الدبلوماسية رمطان لعمامرة. كما أبرزت الصحيفة، الامكانيات الاقتصادية الهائلة، التي تتمتع بها الجزائر و المزايا التي جاء بها قانون الاستثمار الجديد. وبعد عرض لأحداث اندلاع الثورة التحريرية و الاثر الايجابي الذي احدثته عبر العالم، و كذا عمق العلاقات بين الجزائر و باكستان، اوضح كاتب المقال ان الجزائر تتوفر، فضلا عن ثرواتها الطبيعية، على "منشآت حديثة و شبكة واسعة من الطرق السريعة و السكك الحديدية و عشرات الموانئ و المطارات الدولية". كما كتب ان الجزائر "توفر فرصا ممتازة للاستثمار و التجارة مع خدمات جيدة و اسعار طاقة مناسبة (كما) تتوفر على يد عاملة شابة و مؤهلة في بلد يقدر عدد سكانها ب45 مليون نسمة". وأشار من جانب اخر، الى أن "الجزائر الجديدة، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تسعى منذ سنة 2019، الى القيام بإصلاحات شاملة و معصرنة لهياكل الدولة، و التنمية المستدامة في مختلف المجالات". كما أوضح المقال، ان "الجزائر و باكستان سيحتفلان في سنة 2023، بالذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، مضيفا ان هذا التاريخ يشكل "فرصة لبذل مزيد من الجهود المشتركة من اجل تنشيط و ترقية العلاقات الثنائية في شتى الميادين."(...) وخلصت في الاخير الى التأكيد، بان "الجزائر تولي اليوم اهمية اكبر ل+الدبلوماسية الاقتصادية+، عبر تنويع و تطوير الشراكات الاجنبية، سيما مع المنطقة الآسيوية، منها باكستان البلد الاستراتيجي".