أبرز مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم للمحليين ، مجيد بوقرة اليوم الخميس بالجزائر، اهمية الفوز بالمقابلة الافتتاحية لبطولة افريقيا للاعبين المحليين 2022 (المؤجلة الى 2023)-، يوم غد الجمعة امام المنتخب الليبي و المقررة بداية من الساعة ال00ر20 بملعب نيلسون مانديلا (براقي /الجزائر) ، لحسبا الجولة الاولى من المجموعة الأولى. وأكد الناخب الوطني مجيد بوقرة ، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بملعب براقي:" انه من الاهمية بما كان تحقيق الفوز في المقابلة الاولى لنا في الدورة(...) كل المجموعة عملت بتفاني من اجل تحقيق الفوز في هذه الخرجة الاولى، ومن اجل تحقيق هذا الهدف يتعين علينا التحلي بالرزانة اللازمة و التعامل مع كل مقابلة على انها نهائي لكي نتجنب حدوث مفاجآت غير سارة" ، مضيفا "الاكيد اننا سنحاول التركيز على كل الجوانب في مقابلة افتتاحية ستقام بملعب جديد و امام جمهورنا". ويسجل المنتخب الوطني الجزائري للمحليين عودته للمنافسة القارية ، بعد غياب دام 12 سنة، وتحديدا منذ دورة السودان 2011 علما ان "الخضر" سيواجهون في دور المجموعات بالإضافة الى ليبيا كل من اثيوبيا و موزمبيق. وعن هذه العودة قال بوقرة : "اعتقد اننا سنكون على موعد مع أحد احسن طبعات هذه البطولة (...) نعلم اننا سنواجه منافس ليبي يتمتع بإمكانيات جيدة (...) انا جد فخور بعناصري التي ابدت عزمها على الذهاب بعيدا في الدورة وأتمنى أن يثمر العمل الجاد الذي قمنا به في الاشهر الماضية على النتائج المرجوة". وفي رده عن سؤال حول الحصيلة المتواضعة التي سجلها المنتخب الوطني في مقابلاته الاخيرة (ثلاث تعادلات و هزيمة واحدة) قال بوقرة " انه غير قلق بخصوص هذه النتائج (...) نحن لم نفز لكننا لم نتلق اهداف " مضيفا " لقد افتقدنا للواقعية اللازمة في المقابلة الودية الاخيرة التي لعبناها امام غانا (0-0) وهذه الامور تحدث في لعبة كرة القدم، والامر هنا يتعلق بالثقة (...) يتعين علينا عدم الضغط على عناصر المنتخب كما لا يجب مقارنتهم بالمنتخب الاول، فمنتخب المحليين يتشكل من مجموعة مغايرة تعتمد على طريقة لعب مختلفة". وقال الناخب الوطني "انه يبني آمالا كبيرة على دعم و مساندة الجمهور التي من شأنها ان تساعد اشباله على ايجاد الطريق نحو التسجيل". -- التعداد مكتمل والتشكيلة جاهزة -- وبخصوص التشكيلة ، ابدى بوقرة ارتياحه، لتمكن الطاقم الفني من اجراء الرتوشات الاخيرة على المجموعة بحضور جميع العناصر، مما يتيح له خيارات كثيرة لضبط التشكيلة التي سيعتمدها في هذه المقابلة الاولى . وبلهجة متفائلة قال بوقرة " لقد نجحنا في استرجاع جميع العناصر، بما فيهم اسلام باكير، الاخير الذي التحق بالمجموعة امس الاربعاء، المهم اننا نعمل حاليا بمجموعة مكتملة بنسبة مائة بالمائة" . وعلى الصعيد الفني، اكد بوقرة على "الاستعداد التام للاعبيه من اجل القيام بأدوارهم كما يجب"، موضحا" كل لاعب مطالب بالقيام بمهمتين اثنتين على الصعيدين الدفاعي و الهجومي". وأضاف : "جماعيا ومن الناحية الدفاعية، فإن الجميع منضبط. وعلى الصعيد الهجومي، نمتلك معدل بهدفين في كل لقاء وهو مؤشر جيد. لدينا لاعبين يمتلكون الرغبة في التألق. وأصر أن المباريات الودية تختلف عن المواعيد الرسمية". ويرى بوقرة أن الحضور الجماهيري الكبير المنتظر في اللقاء أمام ليبيا يعد "حافزا إضافيا" بالنسبة للاعبين من أجل تجاوز عقبة "فرسان المتوسط". وأورد في هذا الصدد "كلاعب أو كمدرب نحن دوما في مهمة. وتمكننا من اللعب مع جمهورنا يحفزنا كثيرا ويجعلنا ندخل مصممين على فعل ما يجب فعله. المدرجات ستكون مكتظة على آخرها وهذا أمر رائع بالنسبة لنا. ونطلب من مناصرينا دعمنا بقوة حتى آخر لحظة". وفي الأخير، اعتبر المدافع الاسبق ل"الخضر"، بأن منافسة "الشان" تعد "فرصة مواتية للاعب المحلي لكشف مواهبه ومحاولة جذب أنظار واهتمام المناجرة، سيما وأن القارة الأوروبية ليست بعيدة من هنا".