أبرز رئيس المجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, اليوم الإثنين بالبيض أهمية "المجموعات الشبابية المركزة" في الإطلاع على أراء وتطلعات الشباب. وأشار السيد حيداوي لدى إشرافه بدار الثقافة والفنون "محمد بلخير" لعاصمة الولاية على انطلاق فعاليات "المجموعات الشبابية المركزة" التي بادر بها ذات المجلس، الى أهمية هذه المجموعات في الالتقاء بالشباب عبر مختلف ولايات الوطن و الاستماع لإنشغالاتهم وأرائهم وتوجهاتهم وتطلعاتهم ومقترحاتهم. وأضاف ذات المسؤول أن المجلس الأعلى للشباب يسعى من خلال العمل الميداني والتواصل المباشر مع الشباب إلى تعريفهم بهذه الهيئة الإستشارية والأدوار المنوطة بها ونشاطاتها وخطط عملها، وأيضا لتبادل الأفكار والآراء التي تصب في صميم اهتمامات الشباب. كما يسعى المجلس الذي يعمل في إطار مبدأ تكريس الديمقراطية التشاراكية, إلى إشراك الشباب في إعداد الخطة التي يطمح إليها ضمن هذه اللقاءات التي تهدف إلى تبني توجه يقوم على التواصل ورفع الانشغالات والمقترحات ومواصلة تحقيق الإنجازات لهاته الشريحة من المجتمع التي يمكن أن تساهم في تحقيق طفرة في التنمية وفق نفس المتحدث. للإشارة, فإن فعاليات "المجموعات الشبابية المركزة" التي أطلقها المجلس الأعلى للشباب عرفت اليوم مشاركة حوالي 200 شاب وشابة من ولاية البيض. وقد برمج لقاءان مماثلان في الفترة المسائية بكل من بلدتي الأبيض سيدي الشيخ وبريزينة وفقا للمنظمين. وستتواصل هذه الفعاليات التي أعطيت إشارة انطلاقها أمس الاثنين من ولاية سعيدة, إلى غاية نهاية شهر يناير الجاري لتمس جميع ولايات الوطن.