يخوض الأسير المدني الصحراوي، ضمن مجموعة "أكديم إزيك"،عبد الله لخفاوني إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 48 ساعة احتجاجا على سياسة التماطل و التمييز العنصري التي ينتهجها الاحتلال المغربي في حقه، حسب ما ذكرته وكالة الانباء الصحراوية (واص) اليوم الاربعاء. وتعود دوافع الأضراب عن الطعام - حسب مصدر حقوقي صحراوي - إلى التنديد بتماطل النيابة العامة في فتح تحقيق حول تصريحات المندوب العام لإدارة السجون المغربية التي أطلقها بتاريخ 9 نوفمبر 2022 و المتعلقة بملف مجموعة "أكديم إزيك"، بالإضافة إلى سياسة التمييز العنصري المتبعة في حق عبد الله لخفاوني. وحسب ما توصلت اليه رابطة حماية السجناء الصحراويين تلقى الأسير المدني الصحراوي عبد الله الوالي لخفاوني يوم الإثنين 5 فبراير الجاري، زيارة عائلية حيث تعرض خلالها للتأخير من طرف موظفي السجن فضلا عن معاملة افراد العائلة بطريقة غير لائقة و مهينة تضمن ذلك التفتيش المستفز و مصادرة حاجيات أخرى. وعلى الرغم من الشكاوى التي تقدم بها الأسير المدني الصحراوي عبد الله الوالي لخفاوني و أخرى اودعتها العائلة لدى جهات في المغرب، إلا أن تلك المطالب المعبر عنها لم تتلقى اي تجاوب من طرف المسؤولين المباشرين عنها بالأخص ما يتعلق بالاتهامات الكاذبة التي اصدرها المندوب العام لإدارة السجون المغربية تزامنا و ذكرى الاقتحام الهمجي لمخيم النازحين الصحراويين الذي يصادف الثامن من نوفمبر من كل سنة و ما نتج عن ذلك من اعتقالات تعسفية و محاكمات جائرة.