انطلقت اليوم الثلاثاء بالمركز الجامعي "عبد الحفيظ بوالصوف" بميلة دورة تكوينية لفائدة مدراء و أعضاء حاضنات الأعمال عبر 11 مؤسسة جامعية بشرق البلاد. واستنادا للمنسق الجهوي لحاضنات الأعمال بالشرق وعضو اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال الجامعية، البروفيسور شعبان بعطيش، فإن هذه الدورة التكوينية التي ستدوم ثلاثة أيام تستهدف مدراء وأعضاء من حاضنات الأعمال لجامعات كل من قسنطينة (01) و(02) و(03) و الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية (قسنطينة) و جيجل، إلى جانب حاضنات الأعمال التابعة للمدرسة العليا للأساتذة والمدرسة العليا متعددة التقنيات والمدرسة العليا للمالية والمحاسبة والمدرسة العليا للبيوتكنولوجيا الكائنة كلها بولاية قسنطينة، فضلا عن المدرسة العليا للغابات لولاية خنشلة والمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف. ويقدر عدد المتكونين في هذه الدورة التي بلغت محطتها الثانية بعد محطة سطيف ب35 سيقومون بعد إنهاء تربصهم، حسب المصدر، بتكوين وتدريب طلبة المؤسسات الجامعية التابعين لها في مجال ريادة الأعمال وتطوير الأفكار الهادفة إلى ترقية الحس المقاولاتي لاستحداث الثروة ومناصب الشغل. كما أبرز المنسق الجهوي لحاضنات الأعمال بأن هذا النوع من الدورات التدريبية يأتي استكمالا لما أنجز في وقت سابق في إطار التوجه الاستراتيجي لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي و الدولة عموما الهادف إلى ضمان تكوين "طالب رائد أعمال" و الذي كلل، حسبه، بتسجيل "عدد لابأس به" من المشاريع على مستوى حاضنات الأعمال. وأضاف البروفيسور بعطيش بأن الدورة المنطلقة اليوم بالمركز الجامعي لميلة سيكون لها أثر في بلورة أفكار الطلبة، حيث سيتم من خلالها تدريب مكونيهم في مجال التفكير الإبداعي لتوجيه الأفكار المبتكرة نحو الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة وتلقينهم كيفية إعداد نموذج العمل التجاري لضمان حصول المشروع المقترح على شهادة المؤسسة الناشئة، فضلا عن تقديم أسس التسويق الإلكترونية المناسبة لكل نشاط. من جهته ثمن مدير المركز الجامعي "عبد الحفيظ بوالصوف"، البروفيسور عميروش بوشلاغم، في كلمته خلال افتتاح الدورة التكوينية اختيار المركز الجامعي لميلة لاحتضان التربص واستضافة ممثلي عدد من المؤسسات الجامعية بشرق البلاد، معتبرا هذا اللقاء "حدثا مهما" لكونه يرسخ لإدماج فكرة إدارة الأعمال وحاضنة الأعمال بمركز ميلة. وأكد المصدر على نوعية التكوين الموجه لفائدة الطلبة ليكونوا رواد أعمال انطلاقا من الجامعة التي باتت، حسبه، "توفر مختلف آليات الدعم والمرافقة من خلال حاضنات الأعمال ودور المقاولاتية لضمان تكوين ناجع".