أكدت رئيسة الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز, صاحبة غفاروفا, اليوم الخميس بعاصمة أذربيجان, باكو, أن تأسيس الشبكة شكل "نقلة نوعية" في مسار الحركة, ضمن مسعى إحياء و دعم روح التعاون بين الدول الأعضاء. وأوضحت السيدة غفاروفا خلال أشغال الاجتماع على مستوى القمة لمجموعة اتصال حركة عدم الانحياز, أن تأسيس هذه الشبكة "شكل فعليا نقلة نوعية" في مسار الحركة, ضمن مسعى إحياء ودعم روح التعاون بين الدول الأعضاء. وبالمناسبة, أكدت أن الهدف الذي تسعى إليه هذه الهيئة يشمل "إحياء و دعم روح التعاون" بين الدول الأعضاء, بما فيها ما اقتضاه الوضع المرتبط بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من خلال تعبئة المساعي الدولية لمواجهة التبعات السلبية للجائحة. كما أوضحت ذات المتحدثة أن الشبكة البرلمانية تعمل على "تعزيز الالتزام الكامل بالأفكار والقيم المندرجة ضمن مبادئ الحركة, مع بعث أواصر التعاون مع عديد البرلمانات الدولية, بصفة ثنائية أو متعددة الأطراف من خلال تطوير الحوار المؤسساتي مع تلك الهيئات". وأضافت في نفس السياق, أن المؤتمر المقبل للشبكة سينظم يوم 13 مارس على هامش الدورة 146 للاتحاد البرلماني الدولي المزمع عقده بالبحرين. يذكر أن أشغال الاجتماع على مستوى القمة لمجموعة اتصال حركة عدم الانحياز يناقش التعافي والانعاش العالمي بعد جائحة كوفيد-19, بمشاركة 76 دولة من ضمنها الجزائر. ويشارك الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, في هذا الاجتماع, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون. وتجدر الإشارة إلى أن صيغة مجموعة الاتصال على مستوى حركة عدم الانحياز تأتي مع مشاركة البلدان الواقعة في أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية بناء على التمثيل الجغرافي نظرا لعضوية 120 دولة في الحركة.