وري جثمان المجاهد الراحل غوث أحمد المدعو ناصر الثرى بعد ظهر اليوم الأربعاء بمقبرة سيدي جلول ببلدية سيدي اعمر بحضور عدد من السلطات المحلية و حشد كبير من أقاربه ومحبيه. وكان المجاهد الراحل قد انتقل إلى رحمة الله ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء ببلدية سيدي اعمر (سعيدة) عن عمر ناهز 94 سنة اثر وعكة صحية، حسبما علم لدى مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق. وقد التحق الفقيد الذي ولد في 2 يوليو 1929 بمنطقة سيدي اعمر (سعيدة) بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1958 بالناحية الثانية المنطقة السادسة من الولاية التاريخية الخامسة و عين قائد قطاع سنة 1960 ثم رقي إلى رتبة رئيس ناحية سنة 1961. وكانت للمجاهد الفذ عدة خدمات عسكرية و إدارية واستخباراتية إبان ثورة التحرير المجيدة. وقد نشأ الراحل في وسط عائلة إرتوت من مبادئ الوفاء و تحدي مصاعب الحياة وسط الظلم و الجور و البطش الاستعماري مما صنع لديه حسا وطنيا رفيعا.