خلدت الجالية الصحراوية بمنطقة نافارا الإسبانية, الذكرى 53 لانتفاضة الزملة التاريخية واليوم الوطني للمفقود بساحة إسبانيا, وسط مدينة كاستيخون دي إيبرو نافارا, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص) اليوم الأحد. وووفقا لذات المصدر, فقد شهد هذا الاحتفال الذي أقيم بالتنسيق مع مكتب جبهة البوليساريو بالمقاطعة, مشاركة الجالية الصحراوية المقيمة بالمدينة وضواحيها, بحضور عدد من المتضامنين الإسبان.وقد تخلل الحدث, فقرات تبرز بعض جوانب الحياة اليومية للشعب الصحراوي والثقافة الصحراوية, كما عرضت صور لبعض الرموز الوطنية الصحراوية, كما تم تسليط الضوء على معاناة الشعب الصحراوي, الذي لازال يكافح من أجل انتزاع حقه المشروع في الحرية والاستقلال. للإشارة, فإن انتفاضة الزملة التاريخية تعتبر الانطلاقة الفعلية لمسيرة كفاح الشعب الصحراوي التحررية ووصمة عار على جبين المستعمر الإسباني, الذي يتحمل مسؤولية كل هذه المعاناة التي ألمت بالشعب الصحراوي منذ احتلاله للصحراء الغربية وانسحابه منها, دون تقرير مصير شعبها.