أشرف الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم السبت بالطارف على تدشين آخر شطر من الطريق السيار شرق-غرب, الرابط بين محول بلدية الذرعان غرب الولاية و بلدية رمل السوق الحدودية مع تونس. وأكد السيد بن عبد الرحمان على الأهمية التي يكتسيها هذا المشروع الضخم الذي يمر عبر بلديات الذرعان و بسباس و سيدي قاسي و زريزر و بحيرة الطيور و عين العسل و الطارف و خنقة عون, في تسهيل المبادلات الاقتصادية بين الجزائر و تونس و حركة المرور و ضمان سلامة مستعملي الطريق وتلبية حاجيات المواطنين وفك العزلة وتحسين الظروف المعيشية. و اعتبر الوزير الأول أن هذا المشروع يعد "مكسبا كبيرا وذا أهمية إستراتيجية للدولة الجزائرية بالإضافة الى ترقية العلاقات بين البلدين الشقيقين, الجزائر و تونس". وشدد السيد بن عبد الرحمان, الذي يرافقه وفد وزراي, على ضرورة الصيانة المستمرة للطرقات من خلال تفعيل الوحدات الخاصة بهذا الشأن كون الصيانة, كما قال, ''تطيل في حياة الهياكل القاعدية بما فيها شبكة الطرقات وخصوصا الطريق السيار شرق-غرب". وقال أن انجاز الطريق السيار شرق-غرب أكسب اليد العاملة الجزائرية الأداء والخبرة اللازمة, مذكرا بأن الجزائر تمتلك شبكة طرقات تتعدى 141 الف كلم منها 9 الاف كلم طرق سيارة. للعلم, فان شطر الطريق شرق-غرب في شقه بولاية الطارف, يضم 57 منشأة فنية و 4 محولات كبرى منها الذرعان و الطارف وبوثلجة وعين العسل. ويواصل الوزير الاول زيارته الى ولاية الطارف بمعاينة محطة تحلية مياه البحر بكدية الدراوش, ببلدية بريحان. دخول حيز الخدمة للشطر الاخير للطريق السيار شرق-غرب جزء الذرعان يمتد هذا الشطر من الطريق السيار الذي دشنه الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, خلال زيارته إلى ولاية الطارف, على مسافة 84 كلم انطلاقا من محول بلدية الذرعان غرب الولاية الى غاية بلدية رمل السوق الحدودية مع تونس, وفق ما كشفت عنه مصالح الجزائرية للطرق السريعة. ويقطع هذا المشروع كلا من بلديات الذرعان و بسباس و سيدي قاسي و زريزر و بحيرة الطيور و عين العسل و الطارف و خنقة عون. وسيساهم هذا المقطع من الطريق السيار في تسهيل المبادلات الاقتصادية بين الجزائر و تونس و حركة المرور و ضمان سلامة مستعملي الطريق, حسبما تم التأكيد عليه.