أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع نظيره البرازيلي، السيد ماورو فييرا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال هذا الشهر، وذلك على هامش مشاركته في أشغال الجلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن، بمقر الأممالمتحدة بنيويورك، حسب ما أفاد به بيان للوزارة، اليوم الأربعاء. وبهذه المناسبة، "ثمن الوزير أحمد عطاف قيام الرئاسة البرازيلية للمجلس بتنظيم جلسة نقاش حول الأوضاع في الشرق الأوسط وبالخصوص في الأراضي الفلسطينية المحتلة" ، مؤكدا أن "هذه المبادرة من شأنها تسليط الضوء على المسؤولية الأولية الملقاة على عاتق مجلس الأمن في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال ووضع حد للجرائم المرتكبة بحقه"، يضيف البيان. كما شكل اللقاء، "فرصة لاستعراض المساعي المبذولة لاستصدار قرار من مجلس الأمن يرقى إلى مستوى خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجسامة التحديات التي يفرضها العدوان الصهيوني على المدنيين في قطاع غزة المحاصر". ومن جانب آخر، "تناول الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين واتفقا على تبادل الزيارات في أقرب وقت ممكن، مثلما اتفقا على العمل معا من أجل إحياء وتفعيل أطر الشراكة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية"، وفق ذات المصدر.