أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية, يوم السبت, عن نفاد الوقود بمجمع الشفاء الطبي بغزة وتوقف أجهزة دعم الحياة في قسم العناية المكثفة وقسم الحضانة, فيما اشتعلت النيران بساحة وبعض أقسام المستشفى نتيجة القصف الصهيوني. وأكدت الوزارة في بيانها الذي تداولته وسائل الاعلام أن "المرضى الذين كانوا على أجهزة التنفس الصناعي ولم يتمكنوا من الحصول على الأكسجين استشهدوا في مستشفى الشفاء المحاصر من قبل الاحتلال الصهيوني". من جهته, قال مدير عام مستشفى الشفاء, محمد أبو سليم: "نحن نموت والعالم صامت عنا, نحن لسنا مجرد أرقام". و كانت وزيرة الصحة الفلسطينية, مي الكيلة قد اكدت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في وقت سابق اليوم أن "مستشفى الشفاء في قطاع غزة محاصر ومهاجم من قبل نظام الاحتلال الصهيوني منذ يوم أمس". وبينت "الكيلة" أن المستشفى خرج عن الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء والوقود, موضحة أن 39 طفلا ورضيعا في العناية المركزة استشهدوا بسبب عدم تمكنهم من الحصول على الأكسجين. يشار الى ان مستشفى الشفاء في قطاع غزة يشهد أزمة إنسانية مأساوية, حيث يحاصره ويهاجمه نظام الاحتلال الصهيوني منذ يوم أمس الجمعة.