أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش يوم الخميس بتيسمسيلت إلى تكثيف الجهود لتحويل هذه الولاية إلى قطب للسياحة الإيكولوجية والحموية وذلك بتوفير المرافق المستقطبة للزوار. و شدد الوزير خلال متابعته لعرض حول تأهيل المحطة الحموية لسيدي سليمان بمناسبة زيارته التفقدية إلى الولاية على ضرورة الحفاظ على الحمام التقليدي والفندق المجاور له مع إقامة هياكل أخرى على غرار المطاعم والمقاهي لضمان استقبال أكبر عدد من الزوار الراغبين في العلاج بالمياه الكبريتية المنبعثة من الجبال والاستجمام. و تم بذات المدينة استعراض مقترحين لإنشاء مشروع في اطار البرنامج التكميلي الذي استفادت منه ولاية تيسمسيلت حيث يتعلق الأول بإقامة قرية سياحية متكونة من بانغالوهات فيما يخص الثاني إنشاء دار للصناعة التقليدية إضافة الى مطاعم ومقهى بقيمة 53 مليون دج حيث حظي هذا الأخير بالموافقة. و ببلدية بني شعيب وقف السيد ديدوش على سير أشغال حديقة مائية على ضفاف سد "كدية الرصفة" تندرج في إطار ذات البرنامج التكميلي والذي كان يشمل على مسبح وألعاب للأطفال مما يحد من جدواه السياحية والاقتصادية حيث أمر الوزير في هذا الصدد بإنجاز مرافق كبيرة لاستقطاب اكبر عدد من المواطنين على غرار مسبح للكبار وهياكل رياضية ومطاعم ومقاهي. و من جهة اخرى, ثمن الوزير اقامة حديقة استجمامية بغابة عين عنتر ببلدية بوقايد التي من شأنها ابراز المقومات الطبيعية للولاية بشكل خاص مما يجعلها قطبا سياحيا متعدد الشعب (حموي-ايكولوجي-غابي) ويضفي عليها طابع السياحي الى الجانب الفلاحي وستمكن هذه الحركية من توفير مناصب الشغل وخلق الثروة للسكان. و تتواصل زيارة وزير السياحة والصناعة التقليدية إلى ولاية تيسمسيلت مساء اليوم بالإشراف على وضع حيز الخدمة لمدرسة للتكوين المهني وتحسين المستوى بدار الصناعة التقليدية والحرف ومعاينة منطقة التوسع السياحي بسيدي بن تمرة وكذا زيارة المؤسسة الفندقية "ملاس" بعاصمة الولاية.