رحب مجلس التعاون الخليجي, باعتماد مجلس الأمن للقرار 2720 الذي تم إقراره أول أمس الجمعة, معبرا عن أمله في أن يساهم هذا القرار في التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة وإدخال المزيد من المساعدات. وطالب جاسم محمد البديوي, الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, في بيان, اليوم الأحد, الاحتلال الصهيوني بسرعة تنفيذ القرار والالتزام بكافة قرارات الأممالمتحدة ومتطلبات القانون الدولي الإنساني بالتوقف عن استهداف المدنيين والأعيان المدنية في غزة, بما في ذلك المستشفيات والمدارس والملاجئ والمخيمات. كما دعا, المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص إلى تحمل مسؤولياته بفرض الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية سكان غزة من الاعتداءات الصهيونية , التي أدت إلى استشهاد أكثر من عشرين ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين, غالبيتهم من الأطفال والنساء. يشار إلى أن قرار مجلس الأمن حول إيصال المساعدات لغزة, وصفته عدة اوساط سياسية ومنظمات إقليمية بأنه لا يرقى إلى مستوى تطلعات وتحديات وقف العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة. فقد أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, أن اعتماد مجلس الأمن قرارا حول إيصال المساعدات لغزة, لا يرقى إلى مستوى التطلعات والتحديات والمسؤوليات من أجل الوصول إلى وقف العدوان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والتجويع والحرمان من سبل الحياة التي تمارسها آلة القتل الصهيونية بشكل يومي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما انتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط, القرار, الذي دعا إلى هدنة وممرات إنسانية ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة, مبرزا أن القرار جاء متأخرا وأنه ما زال بعيدا عن المطلوب تحقيقه وهو وقف إطلاق نار كامل في القطاع.