أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، يوم الإثنين، أن الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة حاليا، "تجرى بإذن من العالم"، داعية لمحاسبة المرتزقة الأجانب الذين يرتكبون جرائم حرب في القطاع. جاء ذلك في تدوينة لها, عبر منصة "إكس", تعليقا على إتهام المفوضية الأممية لحقوق الإنسان, الكيان الصهيوني, ب "إعدام خارج القانون" ل 11 فلسطينيا أعزل أمام عائلاتهم, في حي الرمال بقطاع غزة. و أضافت المقررة الأممية أن ما يجري في قطاع غزة "لا يختلف عن المجازر الأخرى المرتكبة (حول العالم) بحق المدنيين". و تابعت: "الإبادة الجماعية ليست تصرفا واحدا, بل عملية تمتد لمراحل ولا بد من وضع حد لها", مؤكدة أن الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة حاليا ترتكب ب "إذن من العالم وعلى مرأى ومسمع منه". و أوضحت ألبانيز أن الإبادة الجماعية والمجازر المرتكبة بحق الأطفال في غزة, يقوم بها "مرتزقة" قادمون من فرنسا, والولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا وإيطاليا وألمانيا, وجنوب إفريقيا والهند. و أردفت: "لكن لا أحد يصف هؤلاء بالإرهابيين الأجانب" مطالبة في السياق بالضغط على أجهزة القضاء في البلدان التي ترسل مقاتلين يرتكبون جرائم حرب إلى عدد من الدول بما فيها فلسطينالمحتلة, لمحاكمتهم ومحاسبتهم على جرائمهم. و في حصيلة غير نهائية, أسفر العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد 20.424 فلسطينيا, وإصابة نحو 54.036 آخرين, أكثر من 70 بالمائة منهم من النساء والأطفال.