أكدت مقررة الأممالمتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة, فرانشيسكا ألبانيز, تعرض جزء كبير من سكان قطاع غزة المحاصر للإبادة, في ظل العدوان الصهيوني المتواصل منذ أسبوع كامل, أدى الى استشهاد 1573 فلسطينيا و إصابة الآلاف. و قالت فرانشيسكا ألبانيز, في تصريح صحفي, إن "جزء كبيرا من السكان الفلسطينيين في غزة يتم القضاء عليهم, ليس بشكل مختلف عما حدث من قبل, ولكن بشراسة متزايدة", مشددة على أن "تجويع السكان المحاصرين في غزة وحرمانهم من الضروريات يعدان جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية", وذلك على خلفية قرار الاحتلال الصهيوني قطع إمدادات المياه والكهرباء والغداء والمرافق الأساسية الأخرى عن غزة. و وصفت المقررة الأممية الوضع في قطاع غزة المحاصر ب"الكارثي", داعية إلى وقف العدوان والتوقف عن قصف المدنيين الفلسطينيين, وفتح ممرات إنسانية على الفور للجرحى ومن هم في حالة حرجة في غزة. و اعتبرت ألبانيز تقديم المساعدات "أولوية", محملة المجتمع الغربي مسؤولية ما يحدث في غزة من جرائم "بسبب دعمه غير المشروط" للاحتلال الصهيوني. يشار إلى أن الأممالمتحدة كانت قد أطلقت اليوم الجمعة, نداء عاجلا لجمع التبرعات لمساعدة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة, في ظل استمرار العدوان الصهيوني العنيف والشامل الذي يتعرض له قطاع غزة المحاصر, لليوم السابع على التوالي. و شددت الهيئة الأممية على ضرورة توفير نحو 294 مليون دولار ل77 شريكا في المجال الإنساني, من أجل تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لنحو 26ر1 مليون شخص في غزة والضفة الغربية المحتلة.