أشرف الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" (الجزائر العاصمة), على مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الرابعة, المنظمة من طرف المحافظة السامية للأمازيغية تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والتي تتزامن مع الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية يناير 2974. وجرت مراسم الطبعة الرابعة للجائزة بحضور عدد من أعضاء الحكومة, إلى جانب مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان, حميد لوناوسي, وممثلي مختلف الهيئات والمؤسسات والسلطات المحلية والأمنية. وتشمل هذه الجائزة أربع فئات وهي: الأبحاث في التراث الثقافي الأمازيغي غير المادي, الأبحاث العلمية والتكنولوجية والرقمنة, اللسانيات, والأدب المعبر عنه بالأمازيغية والمترجم إليها. وأفرزت نتائج لجنة التحكيم, التي ترأسها الأستاذ يوسف نسيب, في فئة الأبحاث في التراث الأمازيغي غير المادي عن تتويج فادية تيجلت بالجائزة الأولى تليها حميدة شوشات بالجائزة الثانية بينما عادت الجائزة الثالثة لرشيدة فرتوني. اقرأ أيضا : الوزير الأول يشرف على مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الرابعة وأما في فئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية والرقمنة فقد عادت الجائزة الأولى لسندال حسان فيما تم حجب الجائزة الثانية بينما توج بالجائزة الثالثة طارق افتان. وفيما يتعلق بفئة اللسانيات فقد تم تتويج ناصر مهدي بالجائزة الأولى وعائشة حضراني بالجائزة الثانية بينما عادت الجائزة الثالثة لمحروش محمد الحسن إبن علاوة. وبالنسبة لفئة الأدب المعبر عنه بالأمازيغية والمترجم إليها فإن لجنة التحكيم قررت تتويج بالجائزة الأولى علاء الدين تافساست يليه نجم الدين مويسي بالجائزة الثانية ثم ناصر مزهود بالجائزة الثالثة. وخلال مراسم إعلان نتائج المسابقة, قال الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية, سي الهاشمي عصاد, أن هذه المناسبة الوطنية "فرصة للتأكيد على أن الأمازيغية في الجزائر عرفت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة بفضل مجهودات الدولة في تكريس هذا البعد الهوياتي الأصيل, سواء داخل الفضاءات المؤسساتية أو من خلال القوانين والتشريعات التي من شأنها المساهمة في الحفاظ على هذا الموروث اللغوي والثقافي لبلادنا". وبالمناسبة, توجه السيد عصاد بالشكر والامتنان للسيد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على العناية التي خصها شخصيا للابداع والفكر في ميدان الأدب واللغة الأمازيغية من خلال استحداثه هذه المنافسة التقديرية السنوية التي تعمل على تشجيع المهتمين بترقية هذه اللغة و الثقافة.