وسع الكيان الصهيوني الرقعة الجغرافية لعدوانه على الأراضي اللبنانية لتتجاوز جنوب نهر الليطاني وتطال قرى وبلدات جنوبية لم تشهد اعتداءات منذ قبل, وذلك بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الطيران الاستطلاعي الصهيوني, حلق طيلة ليلة أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء, فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط, وصولا إلى مشارف مدينة صور, بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وكان الكيان الصهيوني قد صعد من عدوانه أمس على قرى وبلدات القطاعين الغربي والأوسط, حيث أغار الطيران الحربي على منزل في بلدة مجدل سلم, مما أدى إلى تدميره وارتقاء شهيد وعدد من الجرحى. وقصفت مدفعيته الثقيلة أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب وشيحين, بالإضافة الى جبل اللبونة ومحيط بلدة الناقورة. وصعد الكيان الصهيوني من حدة القصف الجوي والمدفعي على بلدات وقرى جنوبيلبنان, ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين, وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها, وذلك بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.