دخلت حيز الخدمة ظهر اليوم الأحد بقسنطينة مرافق صحية تابعة للهلال الأحمر الجزائري. وتتمثل هذه المرافق في مركزين صحي و نفسي-بيداغوجي و صيدلية تم تسخيرها من قبل الهلال الاحمر الجزائري في إطار تعزيز التكفل الصحي والنفسي بالفئات الهشة و المعوزة عبر ولاية قسنطينة. وخلال زيارة عمل و تفقد للمنشآت التابعة لمنظمتها على مستوى مدينة قسنطينة، قامت رئيسة الهلال الاحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، رفقة والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة و السلطات المحلية، المدنية و العسكرية، بتدشين المركز الصحي والصيدلية الواقعين بنهج بلونشي بالقرب من مقر بلدية قسنطينة. و وفقا للشروحات المقدمة بعين المكان، فإن هذا المركز يضم قاعتين للفحص و قاعة كبيرة للعلاج بقدرة استعاب تقدر ب5 أسرة، يؤطره 36 طبيبا متطوعا و 5 أعوان شبه طبيين، كما يتوفر هذا الهيكل على صيدلية تمكن الأشخاص المحتاجين و المعوزين من الاستفادة من التكفل الصحي بالإضافة إلى الحصول على الأدوية مجانا. وقامت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري كذلك بتدشين مركز نفسي-بيداغوجي خاص بالأطفال المصابين بالتوحد و ذلك بحي القصبة لمدينة قسنطينة، أين وقفت على التجهيزات الموفرة بهذا الهيكل الصحي المدعم بقدرة استيعاب تصل إلى 200 طفل و الذي يضم قاعات للتعلم و فضاءات لممارسة مختلف النشاطات حيث يؤطر هذا المرفق طاقم متعدد الاختصاصات. وفي تصريح لوسائل الإعلام على هامش برنامج هذه الزيارة، أفادت السيدة حملاوي أن الهلال الأحمر الجزائري يسعى لتعزيز التكفل بالأطفال ذوي طيف التوحد المنحدرين من عائلات معوزة منذ سن 3 سنوات و ذلك من خلال فتح 10 مراكز جديدة مستقبلا عبر مختلف ولايات الوطن، فضلا عن توفير مراكز صحية أخرى على مستوى التراب الوطني للتكفل الصحي بالعائلات المعوزة و الفئات الهشة و منحهم الأدوية مجانا. وأضافت السيدة حملاوي أن الهلال الأحمر الجزائري جسد مشاريع عبر عدة ولايات تندرج في إطار برنامج الهلال الذي يتضمن التكفل بعائلات معوزة على المستوى الوطني و كذا التكفل بيتامى و بكسوة العيد و الختان، فضلا عن تحضير 200 مطعم خيري خلال شهر رمضان الفضيل لتغطية الطريق السيار شرق-غرب وعبر مختلف محاور الطرقات الوطنية كما كشفت عن جديد شهر رمضان لهذه السنة المتضمن توفير مطعم لإفطار الصائم عبر كافة المراكز الحدودية بالوطن.