أشرف مساء يوم الأحد بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الدينية و الأوقاف يوسف بلمهدي، على إفتتاح فعاليات الطبعة ال19 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم، و التي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. و في كلمة له بالمناسبة, أكد السيد بلمهدي, أن "تنظيم الطبعة ال19 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم, يأتي مواصلة للجهود الكبيرة و العمل الجاد و السعي المتواصل للجزائر برعاية من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لخدمة لكتاب الله تعالى". و اعتبر الوزير أن "امتداد خدمة القرآن الكريم بالجزائر, يتجلى قطعا من خلال الاهتمام البالغ بمجال التعليم القرآني مع الحرص على المحافظة على المرجعية الدينية و مكونات الهوية الوطنية". و في ذات الصدد, أشار إلى "المساعي الحثيثة لإرساء منظومة قرآنية متينة", منوها "بالإمكانيات التي سخرتها الدولة الجزائرية في هذا الخصوص, كتوسيع خريطة هياكل القطاع", على غرار-- كما قال--"بناء المساجد و الزوايا و المدارس القرآنية و المراكز و المعاهد الدينية, ناهيك عن ترقية الخطاب الديني". إقرأ أيضا: إنطلاق فعاليات الطبعة ال19 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم و عرج السيد بلمهدي إلى الجائزة الدولية الخاصة بالمقرأة الالكترونية الجزائرية, بالتأكيد على كونها "فريدة من نوعها", مبرزا أن ''تنظيم أول طبعة منها هذه السنة بمشاركة 791 متنافسا من 20 دولة هو بمثابة إضافة جديدة لمختلف مسابقات حفظ القرآن الكريم و التي تنظم دوريا على المستوى المحلي و الولائي''. و عاد ليذكر, لدى تطرقه إلى الاهتمام الذي توليه الدولة لقطاع الشؤون الدينية, بعملية طبع المصحف الشريف بتقنية البراي, لافتا إلى أن "ما يحظى به القطاع من اهتمام تجلى خصوصا من خلال قرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القاضي بتخصيص يوم وطني للإمام". للإشارة, عرف افتتاح فعاليات الطبعة ال19 من المسابقة, حضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية, السيد محمد حسوني إلى جانب عدد من أعضاء الطاقم الحكومي و مسؤولي عدد من الهيئات الوطنية و عدد من ممثلي السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر. و ستمتد فعاليات المسابقة على مدار أربعة أيام (من 4 إلى 7 فبراير الجاري), على أن تختتم بتكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في حفل رسمي, ينظم بمناسبة إحياء ليلة الإسراء والمعراج المباركة.