أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, روحي فتوح, اليوم الاثنين, أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من تدمير وإعدامات وارتكاب مجازر وآخرها مجزرة مستشفى الشفاء وتهجير المواطنين الفلسطينيين قسريا, نكبة متواصلة منذ 1948. وأوضح فتوح في بيان له, نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أن "إمعان الاحتلال في جرائمه وعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية وإعدام أكثر من 400 من المدنيين بعد تكبيل أياديهم ومن ضمنهم طواقم طبية وأطفال وأسر كاملة داخل البيوت التي في منطقة مستشفى الشفاء واستخدام أبشع طرق الإعدام بحقهم, "هو شيء صادم ومرعب", يضاف إلى جرائم تجويع الفلسطينيين واستعمال أسلحة محظورة وتحديه للمجتمع الدولي الذي يصم أذنيه, في تحلل واضح من الأخلاق والضمير الإنساني وبمعايير مزدوجة. وأضاف أن "هذا الصمت من المجتمع الدولي دليل ثابت وواضح على مشاركته لهذا الكيان في الإبادة التي ستدخل شهرها السابع". ودعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني إلى ضرورة النظر فيما يفعله الاحتلال بأنه جرائم حرب, مشيرا للحاجة إلى "إجراءات على الأرض فورا وإرسال قوات حماية تحمي الفلسطينيين لإيقاف عمليات المجازر والتطهير العرقي وحماية المدنيين". ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يواصل الاحتلال الصهيوني شن عدوانه المدمر على قطاع غزة - رغم قرار مجلس الأمن المطالب بوقف فوري لإطلاق النار - حيث خلف أكثر من 32 ألف شهيد وأزيد من 75 ألف مصاب وكارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.