السيد عطاف يجري بأديس أبابا محادثات ثنائية مع نظيره الصومالي    رخروخ يطلق عدة مشاريع ضمن المخططين الأزرق والأصفر    منصوري تشارك في الاجتماع التحضيري للجنة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي العشر حول إصلاح مجلس الأمن الدولي    أنبوب الغاز العابر للصحراء: الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية للمشروع ينطلق بالجزائر العاصمة    يجب الإسراع في رقمنة القطاع الاقتصادي    صناديق خاصّة لتمويل مشاريع الشباب مستقبلاً    سأشتري قطاع غزّة !    ياسين حمزة يفوز بالسرعة النهائية    نهائي مبكر بين الريال والسيتي    حقوقيون وفاعلون يثمّنون قرارات رئيس الجمهورية    تنصيب اللجنة الوطنية للمجالات المحمية    حوادث المرور: وفاة 25 شخصا وإصابة 1245 آخرين خلال أسبوع    إيليزي: أكثر من 20 مشاركا في تظاهرة الفن التشكيلي "آزجر"    الشعب الفلسطيني يفشل خطط التهجير القسري    تبّون يترأس اجتماعاً حول منحة السفر    قانون جديد للمناجم    اهتمام رئاسي بكرة اليد    اعتداءات صهيونية متواصلة في الضفة الغربية    المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال الصهيوني ينفذ عمليات تطهير عرقي بالضفة الغربية    رياض منصور يؤكد ضرورة تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعودة النازحين    ديوان الحج يُحذّر    وزير الصحة يلتقي بأعضاء النقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين    خنشلة : أمن دائرة ششار حجز كمية من المؤثرات العقلية    الرئيس يتابع مشروع طريق تندوف الزويرات    مجرم الأمس غير مؤهّل لإعطاء الدروس في حقوق الإنسان    شاهد على جرائم الاستعمار الفرنسي    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزّي    بحث فرص التعاون مع الشركات المصرية    استئناف فوري للاستثمار العمومي للدولة    اعتراف فرنسا بالتاريخ حتمية.. ونتطلّع للمصالحة مع الجزائر    الجزائر تؤكد وقوفها الثابت إلى جانب المملكة العربية السعودية    ضبط السوق وضمان الوفرة في السلع الأساسية    طواف الجزائر 2025: الجزائري ياسين حمزة يحقق الفوز الثاني بسطيف ويحتفظ بالقميص الأصفر لرائد الترتيب العام    وهران: صالح بلعيد يبرز أعمال المجلس الأعلى للغة العربية في مجال الذكاء الاصطناعي    488 حوش بالعاصمة يضم 15 ألف عائلة    مساهمة بارزة في تنظيم النشاط التجاري    رقمنة الأملاك الوقفية واسترجاع 6 مقابر مسيحية    بن ناصر "يسحر" الفرنسيّين ويريح فلاديمير بيتكوفيتش    ليفركوزن يتمسك بأمل الحفاظ على البوندسليغا    رياض محرز يتصدر التشكيلة المثالية    موضة تزين المنازل استعدادا للشهر الفضيل    كرة القدم / تصفيات كاس افريقيا للأمم 2026 سيدات : المنتخب الوطني في تربص بالجزائر    حج 2025: اجتماع تنسيقي لمتابعة ترتيبات برنامج الرحلات الجوية    غليزان: تخرج أزيد من 3800 متربص من مؤسسات التكوين المهني في دورة أكتوبر    كتاب جديد عن جرائم فرنسا في الجزائر    كرة السلة/الكأس الممتازة: اجراء مباراة اتحاد الجزائر/وداد بوفاريك يوم الثلاثاء بالقاعة البيضاوية    الإعلان عن ترتيبات موسم الحج حصريا عبر المصادر الرسمية الموثوقة للديوان الوطني للحج والعمرة    فرسٌ تَعثّر فنهض    البروفيسور بلعقروز ينتزع جائزة الدولة للكتاب العربي 2025    المهرجان الثقافي الوطني للعيساوة بداية من 8 مارس القادم    نسخة مترجمة لكتاب الحكومة المؤقتة    5ملايين مصاب بالسكري أفاق 2030 بالجزائر    مسابقة للبحث في تاريخ الأمير    هذه ضوابط التفضيل بين الأبناء في العطية    إمام المسجد النبوي يحذّر من جعل الأولياء والصَّالحين واسطة مع اللَّه    هذا موعد ترقّب هلال رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الذكرى ال62 للتفجير النووي "بيريل": جريمة ضد الإنسانية تلزم فرنسا بتحمل مسؤولياتها

أكد مشاركون في ندوة, نظمها, اليوم الثلاثاء, المتحف الوطني للمجاهد, بمناسبة إحياء الذكرى ال62 للتفجير النووي "بيريل" بالجنوب الجزائري, أن ما قامت به فرنسا جريمة نكراء ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
وفي هذا الصدد, أوضح الباحث في الهندسة النووية, عمار منصوري, في مداخلته بعنوان "دراسة مقارنة بين الحادثين النوويين بيريل و تشيرنوبيل", أن هذه الجريمة "فضحت بشاعة الاستعمار الفرنسي كونها جريمة ضد الإنسانية", لافتا إلى أن فرنسا "مجبرة على تحمل مسؤولياتها كاملة بخصوص التفجيرات النووية التي قامت بها في الجزائر ومنها تفجير +بيريل+ الذي نفذ في الفاتح مايو 1962 بتمنراست".
واعتبر في ذات السياق, أن هذا التفجير الذي وقع في جبل تاوريرت تان أفلا بإن إكر, "فريد من نوعه" إذ تسبب في "تشكل سحابة كبيرة الحجم محملة بالمواد الإشعاعية مرت على المناطق المأهولة في الجزائر واتجهت نحو ليبيا ومنها إلى
العمق الافريقي, ناهيك عن تكوين أطنان من الحمم البركانية التي لا تزال إلى غاية اليوم ملوثة بالإشعاعات التي تهدد البيئة والإنسان".
وأضاف الباحث أن تفجير "بيريل" كان "بنفس الحدة والخطورة" مع حادث"تشيرنوبيل", وتسبب في "وفاة جزائريين, إلى جانب ما لحق من ضرر بالحيوانات والتربة وذلك على مساحة ليست محددة إلى غاية الآن, واصفا ما حدث ب "الكارثة".
وبالنسبة للحمم البركانية, التي خلفها التفجير أوضح الأستاذ منصوري, أن التحاليل التي تم القيام بها من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 2005 ومن طرف مخبر فرنسي مختص في 2009, أثبتت بأنها كانت "شديدة التلوث وتشكل خطرا كبيرا على البيئة والإنسان والحيوان", منبها إلى أن "المواد المشعة انتقلت طيلة السنوات الماضية بفعل العوامل الطبيعية إلى مناطق وبلدان مجاورة".
وبالمناسبة أعرب المحاضر عن "أسفه لعدم تصنيف هذا التفجير النووي ضمن التفجيرات الباطنية في العالم رغم خطورة تأثيراته", داعيا إلى "ضرورة تنبيه الرأي العام الدولي إلى خطورة الوضع من خلال تكثيف الندوات والمقالات التي تتطرق الى هذا التفجير وتأثيراته المستمرة" على البيئة والانسان.
من جانبه, تناول الأستاذ في القانون, علاوة العايب, في مداخلته, "المسائل القانونية المتعلقة بالتفجيرات النووية", حيث أكد أن فرنسا "لم تلتزم بالمعايير التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تفجيراتها في الصحراء الجزائرية بما فيها تفجير +بيريل+, وعليه فهي مجبرة على تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية اتجاه الانسان والبيئة", مضيفا أن القانون الدولي يلزمها ب"تعويض الضحايا إزاء هذه الجريمة المستمرة الاثار غير وقابلة للتقادم".
وإحياء لهذه الذكرى, تم تنظيم معرض حول تفجير "بيريل" إلى جانب عرض شريط وثائقي عن هذا الحدث بعنوان" إن إكر ..البوح بالجريمة".
للإشارة فقد عرفت هذه الندوة حضور رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان, السيد عبد المجيد زعلاني, إلى جانب أساتذة وباحثين ومجاهدين وكذا ممثلين عن عدة هيئات وقطاعات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.