دشن وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري, اليوم الاثنين بالمدرسة الوطنية العليا للبيطرة بالحراش (الجزائر العاصمة), "المزرعة البيداغوجية ومركز تطوير المقاولاتية". وفي تصريح للصحافة بالمناسبة, أكد الوزير أن المدرسة الوطنية العليا للبيطرة تحولت من "مدرسة تقليدية إلى مدرسة عصرية إيجابية في الجزائر الجديدة", وذلك من خلال تحويل معارف الأساتذة والطلبة إلى "منتوجات قابلة للتسويق". وكشف الوزير أن أساتذة وطلبة هذه المدرسة بصدد المساهمة معا في "إنجاز مؤسسة اقتصادية إيجابية" تساهم في التنمية المستدامة وتحول الأفكار الى "منتوجات قابلة للتسويق", مبرزا أن هذه المؤسسة الجامعية أصبحت "مدرسة من الجيل الثالث" تضمن التعليم والبحث العلمي, الذي يفضي الى استحداث مؤسسات اقتصادية متنوعة ومن ثمة تشجيع الطلبة ودفعهم الى الانخراط السهل والسلس في الحياة المهنية. ولفت السيد بداري الى أن مثل هذه الخطوات والمشاريع تندرج في إطار تجسيد التزام رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بجعل الجامعة الجزائرية "قاطرة للتنمية ومحركة للمجتمع". للإشارة, فقد تم خلال هذه الزيارة تقديم عرض حول مهام المزرعة البيداغوجية وخصائصها, الى جانب تنظيم معرض لمنتجات المزرعة, ناهيك عن زيارة النادي العلمي الثقافي والرياضي للمدرسة.