أبرز رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي, اليوم الأربعاء بعين تموشنت, أهمية التنسيق مع مختلف السلطات العمومية لإنجاح الانتخابات الرئاسية ل7 سبتمبر المقبل. وأبرز السيد شرفي خلال زيارته الميدانية للوقوف على مدى جاهزية المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بعين تموشنت أهمية التنسيق بين هيئته الدستورية ومختلف السلطات العمومية, قائلا أن استقلالية هيئته يكون أيضا بالتنسيق مع مختلف الجهات. وأشار إلى "ضرورة التكفل باحتياجات الناخبين بتوفير مكاتب تصويت قريبة من سكناتهم تتم بالتنسيق مع المنتخبين المحليين والسلطات المحلية على رأسهم ولاة الجمهورية حيث أن القانون يحدد 11 مجالا يفرض من خلالها ضرورة التنسيق بين السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والسلطات العمومية من ضمنها ما يتعلق بمجال النظام العام الانتخابي". وأبرز ذات المسؤول أن "الانتخابات الرئاسية المقبلة اختير لها شعار )تثبيت المسار الانتخابي الديمقراطي( لتكون هذه الانتخابات نقطة اللارجوع لما سبق من سلبيات عانى منها الشعب" في السابق. وذكر أن الزيارات الميدانية لولايات عديدة تأتي للوقوف على مدى جاهزية الهياكل المحلية للسلطة للقيام بما يتطلبه الدستور والقانون من تنظيم وتأطير لجعل الانتخابات الرئاسية المقبلة "في مستوى تطلعات الناخب الجزائري وتجسيد ما ينتظر من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات". كما أشار السيد شرفي إلى أهمية المشاركة الواسعة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة. وذكر أن "التحضيرات اللوجستيكية والعملياتية بولايتي سيدي بلعباس وعين تموشنت هي في مستوى عالي جدا ويبشر بالتحكم الجيد في تنظيم الانتخابات". ووقف محمد شرفي خلال زيارته إلى ولاية عين تموشنت على ظروف عمل المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والإمكانيات المادية والبشرية التي تتوفر عليها تحضيرا لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل.