ستستقبل الطبعة ال14 من المهرجان الثقافي الوطني لمسرح الدمى, المزمع تنظيمه من 27 إلى 30 يونيو بعين تيموشنت, 14 عرضا عن مختلف مدن الجزائر, منها سبعة ضمن المنافسة, حسبما أعلنه اليوم السبت, بالجزائر العاصمة, محافظ هذا الحدث, علي بوشيخي. و أوضح السيد بوشيخي, خلال ندوة صحفية نشطها بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي, بأن هذه الطبعة ال14, المنظمة برعاية وزيرة الثقافة و الفنون, صوريا مولوجي, و تحت إشراف ولاية عين تيموشنت, و التي وضعت تحت شعار "مسرح الدمى..تربية و ثقافة". و أضاف محافظ التظاهرة, إن لجنة الانتقاء الخاصة بالمهرجان قد استلمت "18 اقتراح من 16 ولاية", تم قبول سبعة عروض ضمن المنافسة و التي ستعرض على مستوى "دار الثقافة" و بسينما "الكابيتول" بولاية عين تيموشنت, إلى جانب عديد العروض خارج المنافسة, مبرمجة على مستوى "المناطق البعيدة عن وسط المدينة و ضواحي مقر الولاية". و أضاف ذات المصدر, انه تم تخصيص خمس جوائز مختلفة تتراوح قيمتها بين 40.000 دج 120.000 دج لتتويج أفضل عرض و إخراج و نص و محرك دمى, إلى جانب جائزة لجنة التحكيم. كما أكد محافظ المهرجان, أن تدشين هذا الحدث سيتميز "باستعراض في ذات المكان المقابل لمقر ولاية عين تموشنت", ينشطه المشاركون في هذا المهرجان, مرفقين بشخصيات عروضهم الخاصة, قبل تقديم العرض الافتتاحي الموجه "لأطفال غزة و تضامنا مع القضية الفلسطينية العادلة". و ستتميز هذه الطبعة كذلك بتنظيم, ورشتين تكوينيتين حول تصميم و إخراج العروض, إلى جانب صناعة الدمى و تقنيات تحريكها و التحكم فيها أثناء العروض. كما برمج المنظمون على هامش إجراء المنافسة, محاضرة حول "تأثير التظاهرات الثقافية في ترقية السياحة و الاستثمار الاقتصادي", فضلا عن معرض للدمى بدار الثقافة "عيسى مسعودي", من تنظيم فرقتي "دامو" من مسرح الدمى بالشلف و"فنون" للثقافة و الإبداع لمدينة الوادي. و سيتم بمناسبة الطبعة ال14 من المهرجان الثقافي الوطني لمسرح الدمى, الهادف إلى تشجيع الفرق النشطة في هذا المجال من الفن الرابع, تكريم كل من هواري عبد الحق و دامو بونعامة, الوجهين البارزين في مجال مسرح الدمى, كما تهدف التظاهرة إلى تقريب الجمهور من هذا النوع المسرحي الذي يسهم في تطوير خيال الأطفال و كذلك إنشاء بنك معطيات يخص هذه التظاهرة, يضيف ذات المحافظ.