إعتقلت قوات الإحتلال الصهيوني, منذ مساء أمس و حتى صباح يوم الأحد, 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية, بينهم أسرى سابقون, لترتفع حصيلة الإعتقالات منذ 7 أكتوبر الماضي إلى أكثر من 9550 فلسطينيا. و حسب بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني, تشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن, مشيرا إلى أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل, طوباس, رام الله, والقدس. إلى جانب ذلك, نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني مع مجموعة من المواطنين في بلدة سلواد/رام الله أفرج عن معظمهم لاحقا. ويواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم, بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين, بشكل يومي, حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال, تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين. يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال "الممنهجة", كإحدى أبرز السياسات الثابتة والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر 2023, ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها بحقهم.