دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى "يوم غضب عارم", الجمعة, تنديدا بجريمة إغتيال الكيان الصهيوني لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران, أول أمس الأربعاء. وقالت الحركة في بيانها "ندعوكم لمسيرات الغضب الهادر من كل مسجد, تنديدا بجريمة الاغتيال الجبانة, وإدانة لتواصل حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة, ودفاعا عن أرضنا وقدسنا والمسجد الأقصى المبارك, وذلك بعد أداء صلاة الغائب على روح الشهيد اسماعيل هنية في كل المساجد, وفاء له ولرسالته ولدماء الشهداء". و شيع جثمان إسماعيل هنية, اليوم في العاصمة القطرية الدوحة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أن صلاة الجنازة على جثمان اسماعيل هنية, أقيمت في مسجد "الإمام محمد بن عبد الوهاب", قبل مواراته الثرى في مقبرة "الإمام المؤسس" في لوسيل, حيث حضر مراسم التشييع والجنازة قيادات وممثلون عن الفصائل الفلسطينية, ومن بينهم نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول وأمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب, إضافة إلى عدد من المسؤولين القطريين, ووفود من دول عربية وإسلامية. وكانت حركة "حماس" قد أعلنت الاربعاء اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية, في العاصمة الإيرانية. وذكرت في بيان على موقعها الإلكتروني, أن اسماعيل هنية استشهد "إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران, بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد" مسعود بزشكيان. وكان الراحل هنية قد دعا في 28 يوليو المنصرم إلى أن يكون الثالث من أغسطس, "يوما وطنيا وعالميا نصرة لغزة والأسرى", مشددا على "أهمية وضرورة المشاركة الشعبية الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية الفاعلة فيه, وعلى ديمومة كل أشكال التظاهر والمسيرات واستمرارها حتى إجبار الاحتلال الصهيوني على وقف عدوانه وجرائمه, ضد شعبنا في قطاع غزة وضد أسرانا الأبطال في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية".