يتطلع المواطنون بجانت لتحقيق المزيد من المكاسب التنموية مع اقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر القادم التي يعلقون عليها آمالا عريضة لإعطاء دفع جديد للتنمية المحلية بهذه الولاية الفتية والإستجابة لإنشغالاتهم اليومية, كما أجمعت عليه اليوم الأربعاء انطباعات رصدتها وأج لممثلين عن الحركة الجمعوية المحلية. ويبرز ذلك من خلال اهتمام المواطن بجانت بمجريات الحملة الإنتخابية عبر الحوارات والنقاشات في الأماكن العمومية حول أهمية هذا الحدث السياسي الوطني. وفي هذا الجانب, أوضح ناصر بكار, عضو بالحركة الجمعوية المحلية, أن المواطنين في جانت يتطلعون من خلال هذا الإستحقاق الرئاسي الهام إلى "تحقيق تنمية شاملة", داعيا الشباب بالمناسبة إلى المساهمة في التوعية بأهمية المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ومن جهته, أبرز رئيس جمعية "بادر لتطوير الذات وترقية الوعي", أحمد بلة, ضرورة تطوير قطاع السياحة الصحراوية في ولاية جانت وعصرنة قطاع الفلاحة ودعم المؤسسات الناشئة وكذا نشر الفكر المقاولاتي بين الشباب في هذه المنطقة. وفيما يتعلق بقطاع الشغل, يرى السيد بلة ضرورة إيجاد آليات جديدة توفر فرص عمل ودعم الشباب المبدع, مشيرا الى أن الإنتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر القادم تشكل ''فرصة هامة'' لتجسيد مفهوم المواطنة. وبدوره, يرى رئيس المجلس الشعبي لبلدية جانت السابق, إبراهيم إلياس, أن المنطقة في حاجة إلى تفعيل الحركية التنموية, خاصة في مجالات البنية التحتية, وتطوير المرافق العمومية المختلفة, مشيرا الى أن جانت وباعتبارها ولاية فتية تنتظر من الرئيس الذي سينتخب في 7 سبتمبر القادم إطلاق ورشات مشاريع تنموية كبرى. ومن جانبه, أعرب دحماني سفيان (منتخب محلي) عن آماله في أن تستجيب البرامج الإنتخابية للمرشحين الثلاثة للرئاسيات القادمة لتطلعات الساكنة, خاصة فيما يتعلق بتوفير فرص العمل وتجسيد برامج السكن, مؤكدا أن اختيار المرشح الأنسب يعد خطوة أولى نحو تحقيق طموحاتهم. واعتبر ذات المتحدث الإنتخابات الرئاسية "فرصة للمواطنين لإختيار من يرونه الأنسب لقيادة البلاد نحو مستقبل أفضل", وهذا الإختيار لا يمكن تحقيقه, مثلما أضاف, "إلا من خلال ممارسة الحق الإنتخابي".