تتواصل عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية بولاية إيليزي تحسبا لانتخابات المجالس البلدية والولائية، المقررة يوم 27 نوفمبر القادم، في ظروف تنظيمية محكمة، حسبما افادت به، أمس، التنسيقية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. تجري العملية بمكتب اللجنة المكلفة بمراجعة القوائم الانتخابية ببلدية إيليزي، على غرار باقي اللجان البلدية الأخرى بالولاية، في ظروف تنظيمية محكمة، وقد سخرت لها كافة الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة من ضمنها الوسائل الوقائية الخاصة بالبرتوكول الصحي المعتمد لمكافحة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، مثلما صرح لوأج، المكلف بالاتصال بالتنسيقية الولائية للسلطة، محمود جانتي. وأشار أنّ الهيئة وأعضاءها مجندون لمرافقة وإنجاح الحدث الانتخابي المرتقب والحرص على ضمان السير الحسن لمجريات الاقتراع عبر جميع مراحله. ويسجل توافدا «ملحوظا» من قبل المواطنين على اللجنة الانتخابية ببلدية إيليزي وسط أجواء يغمرها التفاؤل بتجديد أعضاء المجالس المنتخبة المحلية. وأجمع مواطنون أن الانتخابات المحلية المقبلة تشكل محطة هامة في مسار بعث التنمية المحلية بالولاية، واعتبروها «فرصة لتجسيد التطلعات التنموية» التي ينشدها ساكنة هذه المنطقة الحدودية. وفي هذا الإطار أبرز الشاب حسني عبد الكريم الذي تقدم للتسجيل باللجنة الانتخابية بعاصمة الولاية، أهمية مراعاة معايير الكفاءة و الخبرة في اختيار أعضاء المجلسين البلدي والولائي «لضمان تمثيل قوي وفعال يساهم في تجسيدالبرامج التنموية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن». من جهتها، اعتبرت عضو الحركة الجمعوية بإيليزي، رويبح عوالي، أن الانتخابات المحلية المقبلة «خيار ديمقراطي هام يكرس لإرادة المواطن وحقه في التغيير الإيجابي للنهوض بالتنمية المحلية وترقيتها في ظل التحديات الراهنة». للإشارة، بلغ تعداد الهيئة الناخبة بولاية إيليزي قبل انطلاق المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، الأحد الماضي، 55.441 ناخبا مسجلا. وكانت السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات قد أعلنت أن المراجعة الإستثنائية للقوائم الإنتخابية، تحسبا لمحليات 27 نوفمبر المقبل، تكون خلال الفترة الممتدة ما بين 5 سبتمبر إلى 15 من نفس الشهر.