انضمت الاتحادية الجزائرية للملاكمة إلى الاتحاد العالمي للملاكمة، الهيئة الجديدة المعتمدة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية التي تسهر على جعل هذه الرياضية في قلب الحركة الاولمبية، حسبما اعلنته يوم الثلاثاء اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية. من جهتها، اكدت الاتحادية الجزائرية للملاكمة في بيان لها انضمامها للاتحاد العالمي للملاكمة: " تعلم الاتحادية الجزائرية للملاكمة وعلى رأسها رئيس المكتب المسير، يوسف خليفي عن انخراطها الرسمي في الاتحاد العالمي الجديد لتسيير الملاكمة". كما أفاد الاتحاد العالمي من جانبه ايضا عن انضمام كل من الجزائرواليابان كعضوين جديدين لديه: " "اليابانوالجزائر أحدث اتحادين وطنيين ينضمان إلى الاتحاد العالمي للملاكمة ويدعمان جهوده لإبقاء الرياضة في قلب الحركة الأولمبية. الاتحاد العالمي الجديد، يضم الآن 44 عضوا يغطون القارات الخمس التي تتنافس في الملاكمة الدولية ". واضاف نفس المصدر انه "بانضمام اليابانوالجزائر، يرتفع عدد الدول التي التحقت بالاتحاد العالمي للملاكمة منذ نهاية دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 إلى سبعة، ويتبع ذلك الموافقة الأخيرة على طلبات العضوية من بلدان، تايبيه الصينية وباكستان، بوتان، فيجي والإكوادور". وبانضمام هذين البلدين، قال رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة، بوريس فان دير فورست: "إن انضمام اليابانوالجزائر، يعزز المكانة العالمية للملاكمة العالمية من خلال زيادة حضورنا في آسيا وأفريقيا. إن قرارهما بالانضمام إلى الاتحاد العالمي للملاكمة هو دليل آخر على الرغبة الواسعة النطاق في التغيير الموجودة في رياضتنا ويوضح مدى أهمية احتفاظنا بمكانة الملاكمة في قلب الحركة الأولمبية. وتابع: "نحن نواصل معالجة الطلبات لعدد من البلدان ومن الواضح أن المزيد والمزيد من الاتحادات الوطنية تدرك أن الانضمام إلى الاتحاد العالمي هو السبيل الوحيد الذي يمكنهم ضمان قدرة ملاكميهم على مواصلة تحقيق حلمهم في المنافسة على أكبر مسرح رياضي في الألعاب الأولمبية". وتم إطلاق الاتحاد العالمي للملاكمة في أبريل 2023 , بهدف إبقاء الملاكمة في الألعاب الأولمبية. وعقدت هذه الهيئة بتاريخ 7 مايو 2024، أول اجتماع رسمي مع اللجنة الأولمبية الدولية والذي أشار إلى بدء التعاون الرسمي بغرض وضع مسار لبقاء الملاكمة في الألعاب الأولمبية.