دعا العديد من الشخصيات والمجاهدين الى الالتفاف حول مسعى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لمواصلة المسار التنموي للبلاد, منوهين بفحوى الخطاب الذي ألقاه اليوم الثلاثاء بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة عقب أدائه اليمين الدستورية. وفي هذا السياق, اعتبرت الكاتبة والوزيرة السابقة زهور ونيسي أن خطاب رئيس الجمهورية "يبرز بكل وضوح إرادته القوية في تحقيق الأهداف التي رسمها", مشيرة الى ان الانتخابات الرئاسية الأخيرة "ساهمت في رفع الوعي السياسي لدى الشعب الجزائري". كما نوهت بالاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية لفئة الشباب, باعتباره --مثلما قالت-- "القوة الاولى في المجتمع التي يعول عليها في تجسيد الأهداف المسطرة, خدمة للمصالح العليا للوطن". بدورها, ثمنت المجاهدة زهرة ظريف بيطاط مضمون خطاب رئيس الجمهورية الذي يحمل --مثلما أضافت-- "آمال وتطلعات الشعب الجزائري في التنمية والتطور خلال السنوات المقبلة". وأوضحت في هذا الاطار أن رئيس الجمهورية "عازم على بذل كافة جهوده من أجل تحقيق هذا المسعى النبيل الذي يصب في مصلحة تقدم البلاد ورقيها وازدهارها", داعية الشباب الى المساهمة في مسار التنمية الوطنية. من جانبه, أفاد المجاهد ولاعب فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم, محمد معوش, أن "البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الذي اختاره الشعب في رئاسيات 7 سبتمبر, قادر على تحقيق الرقي والازدهار لوطننا وتحصين استقلالنا", داعيا الشباب الى "الالتفاف حول هذا المسعى من أجل تحقيق النتائج الايجابية المنتظرة بما يعود بالفائدة على الشعب وعلى التنمية بكل مناطق الوطن". وفي ذات المنحى, اعتبرت المجاهدة جميلة بوباشا أن هذا اليوم الذي شهد أداء رئيس الجمهورية لليمين الدستورية يعد "لحظة تاريخية عاشتها الجزائر في جو ديمقراطي", مبرزة أهمية "تمتين الجبهة الداخلية بما يسمح لبلادنا من مواصلة تطورها في جميع المجالات". وبذات المناسبة, أكد الخليفة العام للطريقة التيجانية, الشيخ علي عرابي, أن "النجاح الذي حققه الرئيس عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة دليل قوي على مدى الالتفاف الشعبي الذي يحظى به نظير إخلاصه لوطنه ووفائه لعهد الشهداء الأبرار", معبرا عن تمنياته ب"التوفيق والسداد لرئيس الجمهورية خلال عهدته الثانية, خدمة للبلاد والعباد". من جهته, نوه عبد الحق بن بولعيد, نجل بطل الثورة التحريرية, الشهيد الرمز مصطفى بن بولعيد, ب "الروح الوطنية العالية التي يتحلى بها رئيس الجمهورية, وفاء لعهد الشهداء الأبرار" وكذا "وفائه بتحقيق العديد من المكاسب والإنجازات خلال عهدته الرئاسية الاولى رغم الظروف المرتبطة بجائحة كورونا". وفي نفس السياق, شدد أمين عقال طوارق الطاسيلي ناجر, غومة البكري, على ضرورة "الالتفاف حول برنامج رئيس الجمهورية ومساعيه النبيلة من أجل الحفاظ على المكاسب التي تحققت في السنوات الاخيرة ومواصلة التنمية والعمل على إحباط كل الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد بلادنا". من جانبه, اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, أعمر تاقجوت, أن خطاب رئيس الجمهورية كان "شاملا" وتطرق الى "كل النقاط والاهداف التي يسعى الى تحقيقها من أجل تطوير الاقتصاد وتحسين الوضع الاجتماعي للمواطن", منوها بعزم رئيس الجمهورية على "فتح حوار مع كافة القوى الحية للبلاد". بدوره, ثمن رئيس الحكومة الأسبق, عبد العزيز بلخادم, فحوى خطاب رئيس الجمهورية, لاسيما ما تعلق بمبادرة فتح حوار وطني مع مختلف فعاليات المجتمع, منوها بثبات الجزائر على مواقفها في دعم القضايا العادلة في العالم, لاسيما القضيتان الفلسطينية والصحراوية. وفي ذات الاتجاه, أبرز المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة, عبد العزيز مجاهد, "أهمية مشاركة الشعب الجزائري في الرئاسيات الأخيرة واختياره لرئيسه بكل حرية", معتبرا أن ذلك يعد "دليلا واضحا على وحدة الصف الوطني".